قالت معلومات طبية إن شخصا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح صباح اليوم الأربعاء بعد تفريق قوات الأمن لمظاهرة للحراك الجنوبي في مدينة خور مكسر بعدن بالرصاص الحي والقابل المسيلة للدموع. فيما أفادت معلومات لاحقة أن أحد الجرحى توفي متأثرا بإصابته.

ونظم المئات من أنصار الحراك الجنوبي مسيرة انطلقت من المخيم التضامني مع أحمد درويش - الذي توفي في سجنه أثناء اعتقاله بسجن البحث الجنائي - باتجاه حي السعادة في مدينة خور مكسر في محافظة عدن، وفرقت قوات الأمن المسيرة واعتقلت ستة متظاهرين. في حين كان المتظاهرون قد رفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة وصور علي سالم البيض ورددوا هتافات مناوئة لنظام صنعاء.

وكانت عدد من وسائل الإعلام قد نشرت خبرا منسوباً لأسرة الدرويش دعت فيه أبناء الجنوب إلى للمشاركة في مراسيم التشييع اليوم الذي يأتي متزامن مع مناسبة الذكرى السادسة عشر لوضع حرب صيف 1994م أوزارها، فيما نفت أسرة أحمد درويش المتوفي في أحد سجون مدينة عدن يوم 24 يونيو الفائت أن يكون اليوم الأربعاء هو موعد تشييع جثمان الفقيد .

ويعتبر الحراك الجنوبي يوم 7 يوليو يوماً مشؤوماً وينظم فعاليات ومسيرات احتجاجية في هذا اليوم كل عام، وهو اليوم الذي وضعت فيه حرب صيف 1994م أوزارها وخرج بعدها قادة الحزب الاشتراكي اليمني منفيين على الخارج بعد 46 يوماً من الحرب الأهلية بين الشطرين.