عدن: الأمن يفرج عن 24من معتقلي حي السعادة ويفرق عشرات المتظاهرين على انقطاع المياه بالمعلا

السبت 03 يوليو-تموز 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- عدن- متابعات خاصة:
عدد القراءات 10289

فرقت قوات الأمن العشرات من المتظاهرين بالشارع العام بالمعلا -اليوم السبت -على خلفية احتجاجهم على تواصل الانقطاع المتكرر للمياه عن منازلهم في ظل تزايد درجات الحرارة بمدينةعدن . في حين أطلقت سلطات الأمن بالمحافظة 24 شاباً ممن اعتقلوا مع القتيل أحمد عبدالله الدرويش على خلفية الهجوم على مقر الأمن السياسي، الذي تشير المعلومات إلى أن أتباع تنظيم القاعدة يقفون ورائه.

وحسب موقع الاشتراكي نت فقد أطلقت سلطات الأمن يوم أمس الجمعة وإضافة إلى الـ24 معتقلا، آخر شابين كانا محتجزين لديها وهما وائل سيف وعبدالله حسن الميسري بدون أي ضمانات. في حين قررت لجنة من وجهاء اجتماعيين بحي السعادة بخور مكسر عدن وأهالي الدرويش تشييع جثمانه يوم الأربعاء المقبل 7/7/2010م في مدينة عدن. بعد مرور أكثر من أسبوع على وفاته داخل سجن البحث الجنائي بمدينة عدن عقب تلك الحملة الواسعة من الاعتقالات التي شنتها اجهزة الأمن منتصف الأسبوع الماضي على اثر مهاجمة مقر الأمن السياسي بالتواهي.

ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه أهالي حي السعادة تلقي مئات المعزين المتوافدين يوميا إلى خيمة العزاء الضخمة التي نصبوها لتلقي العزاء في وفاة الدرويش وإستقبال المتضامنين مع أهالي الدرويش الذي رفضت أسرته دفنه منذ وفاته وتمسكت بمطالبها المتمثلة في تشكيل لجنة محايدة لتشريح جثته، بعد تمسكها باتهام أجهزة الأمن بتعذيبه في معتقل البحث الجنائي بعدن حتى وفاته، في حين تقول الأجهزة الأمنية أنه مات متأثراً باصابته بمرض الربو.

وإلى ذلك قالت صحيفة الشارع أن محافظ عدن عدنان الجفري زار أهالي حى السعادة الأحد الماضي والتقى بأشقاء وأسرة درويش وقدم لهم واجب العزاء ، وحاول منحهم مليون ريال وثورين، إلا أن أسرة درويش اعتذرت عن ذلك مطالبين بالتحقيق بالقضية التي تقول أن ولدهم كان في صحة جيدة قبل اعتقاله وأنه تعرض للتعذيب داخل السجن، وأخبرهم حال إسعافه للمستشفى بأن رجل بلباس مدني قام بحقنة بإبرة جعلته يتقيا دما وسببت له اختناقا في التنفس..

وأشارت معلومات الصحيفة إلى أن المحافظ الجفري كلف وسطاء لتسليم مبالغ مالية إلى بعض ممن جرى اعتقالهم من سكان الحى. وان أحد الذين تسلموا التعويضات قال أنها ليست سوى المبلغ الذي نهبه الجنود من منزله إضافة إلى هاتفه الذي قال أنه مايزال لدى جنود الامن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن