أحد شخصيات لحج الاجتماعية يعلن توجهه وأسرته بالكامل إلى محافظة الضالع لكسر الحصار

السبت 26 يونيو-حزيران 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- أنيس منصور:
عدد القراءات 10368

دعا المهندس الشيخ مروان على أحمد السلامي إلى الابتعاد عن المكايدة السياسية والحزبية والنظر إلى مدينتي الضالع وجحاف نظرة إنسانية بعيدا كل البعد عن أي مكاسب سياسية.

وأعلن السلامي في تصريح صحفي وزع اليوم السبت على وسائل الإعلام عن عزمه كسر الحصار المفروض على مدينة الضالع وعزمه التحرك في 29/6/2010 هو وزوجته "لميس يحي الشامي" وأولاده الأربعة "علي, وأوس, ويحيى, وصقر" نزولا من صنعاء إلى مدينة الضالع وجحاف رافعين شعار "لنتكاتف معا إنسانيا لرفع الحصار عن أبناء الضالع وجحاف".

وأكد السلامي, وهو أحد الشخصيات الاجتماعية من أبناء محافظة لحج, أنه حامل روحه هو وكامل أسرته بين يديه فداء لأبناء الضالع وجحاف, منددا بالحصار المفروض من قوات الأمن والجيش على "أبنائنا وأمهاتنا وإخواننا وأطفالنا في الضالع بوابة النصر الجنوبي", حسب تصريحه.

واختتم تصريحه بالقول: "لقد هالنا ما سمعناه وقرأناه من حجم المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء مديريات الضالع وجحاف, وانطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه ما يجري فإنني أعلن بأنه لا يمكن القبول بأي حوار يتم وتم بين السلطة والمعارضة سواء في الداخل أو الخارج إلا بعد أن يتم رفع الحصار العسكري أولا عن مديريات الضالع وجحاف".

والمهندس الشيخ مروان السلامي هو عضو مجلس الشورى على أحمد السلامي, وهو أحد مؤسسي اتجاه التغيير في المؤتمر الشعبي العام بمحافظة لحج الذي يطالب بإصلاحات داخل الحزب الحاكم.

وكانت الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير بمحافظة تعز قد نجحت في كسر الحصار المفروض على مدينة الضالع عبر تنظيمها قافلة "السلام للضالع" في الـ16 من يونيو الجاري.

 

وقال الشيخ سلطان السامعي- الناطق الرسمي باسم القافلة, إن القافلة عادت من محافظة الضالع بعد أن كانت قد دخلتها قادمة من محافظة إب وأقامت فيها فعالية جماهيرية ألقيت فيها عدد من الكلمات, وهي الآن في طريقها إلى مدينة تعز, بعد عبورها بمديريات ردفان.

 

وأضاف لـ"مأرب برس" أن القافلة حققت نجاحا كاملا, موضحا أنها "قافلة رمزية تعبر عن تضامنا مع أبناء محافظة الضالع, وضد الحصار الذي يتعرضون له, وقصف المنازل, وقتل الأبرياء".

  وقال: "كسرنا حاجز الخوف الذي يسيطر على أبناء المحافظات الشمالية الذين ندعوهم إلى تنظيم قوافل مماثلة والنزول إلى المحافظات الجنوبية", داعيا المنظمات المحلية والدولية إلى الالتفات لما تعانيه المحافظات الجنوبية منذ العام 2007.
*الصورة لـ"قافلة السلام للضالع" التي نفذتها الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن