آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

تركيا مصممة على محاسبة إسرائيل وتطالب بتحقيق دولي وتعويض لأسر الضحايا

الثلاثاء 01 يونيو-حزيران 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 11401

قال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي إن نشطاء السلام اليمنيين المحتجزين لدى الحكومة الإسرائيلية والذين كانوا ضمن أسطول الحرية المتجه إلى غزة سيتم نقلهم إلى الأردن؛ تمهيدا لعودتهم إلى اليمن.

وأضاف القربي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن وزارة الخارجية اليمنية قامت بمتابعة وضع النشطاء اليمنيين والمطالبة بالإفراج عنهم عبر عدد من الدول الشقيقة والصديقة من ضمنها الأردن وكذلك عبر منظمة الصليب الأحمر.

وكان كل من الشيخ هزاع المسوري, و الشيخ محمد الحزمي, وعبد الخالق بن شيهون, وجميعهم أعضاء في مجلس النواب اليمني , قد اعتقلوا إضافة إلى عشرات آخرين في الهجوم الذي شنته قوات من الكوماندوس الإسرائيلية فجر أمس الاثنين على سفن "أسطول الحرية" الذي كان متجها لقطاع غزة ويحمل مساعدات لفك الحصار.

إلى ذلك طالبت الحكومة التركية في وقت متأخر من يوم أمس إسرائيل بالإفراج عن النشطاء وبالكشف عن جثث القتلى منهم، وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "يجب إطلاق سراح السفن وكل النشطاء على متنها فورا.. نريد معلومات كاملة عن الضحايا.. ونطالب بنقل الجثث ومساعدة المصابين على الفور", في حين تستعد إسرائيل لترحيل أو سجن أفراد أسطول الحرية الذين هاجمتهم قواتها البحرية فجر يوم أمس الاثنين وقتلت منهم 19 على الأقل وجرحت 26 آخرين، في وقت كانوا يحملون فيه مساعدات إنسانية إلى سكان قطاع غزة المحاصرين منذ نحو ثلاث سنوات, طبقا لما أورده موقع قناة "الجزيرة" على شبكة الانترنت.

وأكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده مصممة على محاسبة إسرائيل بشأن الهجوم على أسطول الحرية، وتمسكها بضرورة أن يكون التحقيق في الهجوم الإسرائيلي دوليا.

وحدد أوغلو في تصريحات لـ"الجزيرة" عدة مطالب يجب على إسرائيل القيام بها من أجل تجاوز التدهور في العلاقات التركية الإسرائيلية، ومنها أن تقدم اعتذارا واضحا لكل الدول التي كان لها مواطنون على متن السفن بما في ذلك تركيا، ولكل المجتمع الدولي وللأسر التي فقدت أقارب لها", مضيفا أن على الإسرائيليين أن يكونوا مستعدين للإجابة على الأسئلة المرتبطة بالقضية، وألا ينسوا أنهم يتحملون مسؤولية ما حدث، وأن يقدموا إجابات واضحة عن أسباب قتلهم المدنيين في المياه الدولية.

وقال أوغلو إنه بناء على التحقيق الدولي يجب أن يكون هناك تعويض على الأرواح التي فقدت في هذا العدوان.

إلى ذلك قالت متحدثة باسم شرطة الهجرة الإسرائيلية إنه تم اعتقال أكثر من 80 ناشطا بحلول مساء أمس، وتوقعت اعتقال مئات آخرين خلال الليل. وأشارت إلى أن 25 محتجزا وافقوا على ترحيلهم، في حين سيتم اقتياد آخرين إلى السجن, في حين أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الثلاثاء أن 480 شخصا من ركاب "أسطول الحرية" لمساعدة قطاع غزة الذي هاجمته البحرية الإسرائيلية أمس الاثنين، معتقلون في إسرائيل وأن 48 آخرين في طريقهم للترحيل, طبقا لما نقلته الوكالة الفرنسية. وذكر تقرير إسرائيلي أن الجيش نقل 34 جريحا من نشطاء الأسطول إلى المستشفيات، وأوضح موقع صحيفة هآرتس أن تسعة منهم في حالة خطيرة.

وقال وزير الداخلية الإسرائيلي إسحاق أهارونوفيتش إنه سيتم الإفراج عن معظم المحتجزين عقب الانتهاء من عمليات التدقيق والتحقيق معهم، لكنه أشار إلى أنه سيتم الإبقاء على من يشتبه في تورطه في أعمال عنف قيد الاعتقال بغية توجيه الاتهام ضده.

وكانت سفن أسطول الحرية تحمل على متنها نحو 650 متضامنا، إضافة إلى نحو عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة.

إضافة..

قالت معلومات وردت قبل قليل إن أعضاء البرلمان اليمني المشاركين في "أسطول الحرية" الذي استهدفته البحرية الإسرائيلية أمس الاثنين, وهم الشيخ محمد الحزمي, والشيخ هزاع المسوري, وعبد الخالق بن شيهون, أفرج عنهم مساء اليوم الثلاثاء 1/6/2010, وأنهم في طريقهم لمملكة الأردن, تمهيدا لعودتهم إلى اليمن.

وأضافت المعلومات أن مواطنا يمنيا إضافة إلى البرلمانيين الثلاثة كان من ضمن المعتقلين, وجرى الإفراج عنه معهم مساء اليوم.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن