جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
أكد حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) على أن الوطن اليوم في ظل استحكام أزماته في حاجة شديدة إلى تحرك عاجل وجاد وفاعل لتفعيل مقتضيات المواطنة السوية المرتكزة على العدالة في توزيع السلطة والثروة والديمقراطية المحققة للشراكة الفعلية التي تشمل كل مكونات الوطن والتوازن السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين مختلف فئاته ومناطقه والتنمية الشاملة المستدامة ، من خلال التوجه لإعادة هيكلة نظام الدولة على نحو يلبي الحاجة لاعتماد نظام الدولة الفيدرالية على أساس إقليمين ( شمال وجنوب ) .
وأشار الحزب في بيان أصدره اليوم في صنعاء إلى أنه إزاء ما تضمنه الخطاب من دعوة لحوار يستثني، من الناحية العملية ومن حيث النتائج، مجمل مكونات الوطن ويختزلها في بضعة أحزاب،فإن ما يدعو للغرابة ان تكون صناعة مستقبل الوطن بناء على نتائج انتخابات تمت قبل ما يقرب من الثماني سنوات ، تجمع كل القوى على أنها كانت انتخابات غير سوية وتفتقر لأدنى معايير تكافؤ الفرص والنزاهة ، وان يكون ثمن أي عمل وطني تقاسم وظائف الدولة وهو الأمر الذي قاد دولة الوحدة ،منذ إنشائها، للفشل وانزلق بمكوناتها للصراعات . ان توازنات القوى السياسية لم تعد تلك التي كانت عام 1990م ولا 1993م ولا عام 1994م ولا حتى عام 2006م ، فضلا عن ان الأزمات القائمة ليست نفسها التي احتدمت في تلك الأزمنة ، والمعالجات بالترضيات المادية والوزارية لم تعد مقبولة،فنحن الداعون لحكومة وحدة وطنية تنفذ مخرجات الحوار لا العودة إلى تحزيب الوطن والقسمة الحزبية التي حولت الوطن إلى إقطاعية ، فالأزمة هي أزمة فشل نظام الدولة البسيطة العاجز عن حمل متطلبات دولة وحدة وبناء وطن ، ولم تعد قضية اتفاقات تقاسم دوائر انتخابية آو لجان انتخابات آو حتى نظام انتخابات ووزارات، وان الهروب إلى العودة إلى تقاسم مناصب وزارية آو أدوات واليات إجراء انتخابات ، هو رفض للاعتراف بحقيقة الأزمات المستحكمة وللتعاطي الخلاق مع الواقع الذي أفرزته ، مما سيقود الوطن إلى كوارث محققة.