أبين: مقتل وجرح 5 أشخاص في اشتباكات عنيفة بين مسلحين والأمن بجعار

الأحد 23 مايو 2010 الساعة 09 مساءً / أبين- مأرب برس- وجدي الشعبي:
عدد القراءات 8389

أسفرت الاشتباكات المسلحة التي تدور رحاها – بصور متقطعة- بين مسلحين من الحراك وقوات من الجيش والأمن بمحافظة أبين، إلى مقتل وجرح مالايقل عن خمسة أشخاص حسب معلومات أولية .

وقالت مصادر محلية في أبين لـ(مأرب برس) أن اشتباكات عنيفة، إندلعت عند التاسعة من صباح اليوم الأحد بمدينة جعار، بين جنود من الأمن المركزي والجيش، ومسلحين محسوبين على الحراك، قد أسفرت عن مقتل شخص يدعى سمنة البوك- 70 عاما، وإصابة نجله الصغير حيدرة ، وجرح آخر يدعى "مروان حردبة، بعد اشتداد الاشتباكات التي استمرت من الصباح وحتى ظهر اليوم،في الحي الحكومي بجعار.

وأكدت المصادر ان أحد المصابين، في حالة خطرة، وجرى نقله إلى احد المستشفيات بعدن، بعد إصابته بشضايا نارية في العين، تقول مصادر الحراك أنها لطلقة دوشكا، فيما جاءت إصابة شخص آخر، بشظية قذيفة (أر بي جي)، في حين تتحدث مصادر للحراك عن أنباء غير مؤكدة أن جنديين من الأمن المركزي قتلا وجرح ثالث في تلك الاشتباكات العنيفة التي قالت المصادر المحلية أنها استمرت من التاسعة صباحا وحتى الخامسة من عصر اليوم، دون أن يتم التعرف بعد على هوية الضحايا كل الضحايا وعما إذا كانت هناك إصابات أخرى في صفوف الطرفين.

وحسب ذات المصادر فقد بدأت الإشتباكات - التي استخدمت فيها قوات الأمن المركزي والجيش قذائف (أر بي جي) ودوشكا وأسلحة خفيفة ومتوسطة- بعد أن شرعت قوات الأمن بمداهمة عددا من منازل من تصفهم بالمطلوبين امنيا لديها في منطقة الحي الحكومي، وحي الري بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.

وتضاربت الأنباء حول أسباب تلك الاشتباكات التي وقعت في منطقتي الحي الحكومي وحي الري بجعار، بعد أن قالت مصادر الحراك أنها جاءت على إثر محاولة القوة الأمنية المعززة بالمصفحات والأطقم العسكرية، إقتحام عددا من منازل المواطنين المحسوبين على الحراك الجنوبي بجعار وزنجبار أبين، في حين تحدث إعلام السلطة عبر موقع الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية ، عن تمكن الأجهزة الأمنية بأبين من ألقاء القبض على ثلاثة وصفتهم بالمشتهين بالتورط بجريمة قتل الجندي ناصر أحمد سالم حصين أمس الأول في منطقة جعار بمديرية خنفر أثناء ما كان يقوم بمهمة دورية راجلة مع 3 جنود آخرين أمام مدخل سوق مدينة جعار. ونقل موقع الإعلام الأمني عن الأجهزة الأمنية قولها أن القبض على الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 25-30 عاماً وهم :ع,ص,الصوملي) و(خ,ع,ص, الصوملي) و(ت,ع,ص,الصوملي)، جاء بعد أن خرجت 8 أطقم مسلحة في حملة لملاحقة المشتبهين بالجريمة وإلقاء القبض عليهم.

مشيرة أن الجندي القتيل ويدعى "ناصر أحمد سالم حصين" قد تم دفن جثمانه أمس من قبل أفراد أسرة,فيما أحيل المشتبه بهم الثلاثة لإجراءات التحقيق. في حين قالت مصادر الحراك بأبين أن العديد من المسلحين المحسوب أغلبهم على الحراك الجنوبي، قد اضطروا إلى مغادرة الحي الحكومي الذي تمكنت قوات الأمن ، من أحكام الحصار والسيطرة عليه، بعد مداهمتها لمنزل الناشط في الحرك حيدرة منصور جابر بجعار، بحثا عن مطلوبين لديها تقول انهم متواجدين في المنزل، قبل أن تتمكن من فرض حصاراً أمنيا عليه ومن بداخله، استدعى العديد من سكان الحي الذين تضرروا من القصف والاشتباكات العنيفة لقوات الأمن والمسلحين في المنزل إلى التدخل وفك الحصار على المتواجدين في منزل حيدة، وأكدت ذات المصادر أن اشتباكات عنيفة تطورت في المنطقة ـ أسفرت عن مقتل شخص يدعى سمنة البوك- 70 عاما، وإصابة ونجله الصغير حيدرة ، فيما جرح آخر يدعى "مروان حردبة، بعد اشتداد الاشتباكات التي استمرت من الصباح وحتى ظهر اليوم، حيث تمكن المسلحين على اثرها من مغادرة المنزل على اثر تدخل السكان، والانتقال إلى حي الري المجاور، حيث تم ملاحقتهم من قبل قوات الأمن، إلى هناك مما تسبب في اندلاع الاشتباكات من ظهر اليوم، وحتى الخامسة عصرا، فيما لاتزال أصوات الإشتباكات في المنطقة تسمع بين الفينة والأخرى دون معرفة آخر نتائج الاشتباكات- حسب المصادر المحلية. مزيدا من التفاصيل في إطار تغطيتنا المستمرة للحدث
الصورة لمظاهر أمنية سابقة بمدخل زنجبار