هاجم الكاتب والمفكر اليمني عبدالباري طاهر، نقيب الصحفيين اليمنيين السابق الشيخ طارق الفضلي وأمثاله، واصفاً إياهم في حوار مع صحيفة المواطن بـ"المستوردين الأزلام والأتباع، الذين "لا يمثلون شيئاً بالنسبة للجنوب، وقد ماتوا من زمان" – حسب تعبيره.

معتبراً أن السلطة هي التي أحيتهم واستخدمتهم وأعادت هذه السياسات الخاصة بهؤلاء المشايخ والسلاطين ممن قال أنها "حكمت بهم المجتمع اليمني وأكدت أن هذا النظام الذي يتغنى بالثورة والجمهورية والوحدة هو في ممارسته وسلوكياته ألد أعداء الثورة والجمهورية والوحدة.

واعتبر طاهر أن الرهان الآن على الاحتجاجات التي بدأت في الجنوب ، معتبراً أنها "طريق الثورة الحقيقية" التي قال أنها يجب أن تعم البلاد بأكملها شمالا وجنوباً. واصفاً الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي، ومحمد قحطان، وعبد الوهاب محمود... وكل زعماء الأحزاب والرئيس على عبدالله صالح أيضاً بالوطنيين. غير أنه أكد ان فساد في الحكم وفساد في ممارسة السياسة، يراهن على حلول جزئية ومساومات سياسية خاطئة.

مطالبا السلطة والأحزاب السياسية التي قال أنها تلعب بمستوى معين بهذه اللعبة السيئة الساعية إلى تحقيقي المصالح الشخصية من خلال لعب دور الطابور الخامس، مشددا على أهمية تبني مطالب الناس والاحتجاج لمطالب الناس والنزول إلى الميادين لإيجاد حلول للإحتجاجات المتصاعدة؛ .

مؤكدا أن الوضع في اليمن وصل إلى حالة لا تطاق، وإذا لم يكن هناك احتجاج مدني، سيكون هناك احتجاج مسلح، مستدلا على ذلك بحرب صعدة التي قال انها أكبر دليل على فشل هذه السياسات. معتبرا طاهر أن الشعارات الانفصالية الضاجة في الجنوب دليل آخر على أن النظام والأحزاب السياسية تلعب دوراً خاطئاً..

وتطرق طاهر إلى الوضع الخطير الذي تمر به البلاد بسبب الانفراد بالقرار وصنعه في مستوى معين ، وبصورة خاطئة من خلال مقايل القات وعبر الاستئناس بآراء إفراد معينين دون ان يشارك فيه الناس - حسب قوله.

لافتا إلى ما تعانيه البلاد من فساد ونهب لأراضي وممتلكات المواطنين ، منتقدا أحزاب اللقاء المشترك لعدم قيامها بدورها وقال بان همها ليس المجتمع وقضاياه بل يهمها المساومة السياسية لتحصل على نصيبها من الكعكة .. بقية تفاصيل الحوار على هذا الرابط