نظمت جمعية رعاية خدمات المغتربين اليمنيين بمحافظة تعز عصر أمس ألجمعه لقاءا موسعا شارك فيه عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومئات المغتربين والمهتمين وشخصيات اجتماعية للوقوف على ما يتعرض له المغتربين والمستثمرين من أبناء بعدان في محافظة تعز من إجراءات تعسفية يقوم بها ثلة من المتنفذين، بعد تعرض ممتلكات المستثمر عمر المنصوري من اعتداء وتخريب.

 وتعرض المستثمر عمر المنصوري الى اعتداءات طالت مبناه الكائن في شارع جمال وانتهاك حرمة مسكنه وإطلاق النار بصورة متكررة على منزله وسيارته الذي استكمل جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بالبناء.

وخرجت جمعية المغتربين ببيان استنكر عملية تطفيش المغتربين وأكدت فيه ان التعسفات الخطيرة تعطي إشارة سالبه لجميع المغتربين والمستثمرين الذين يبحثون عن بيئة آمنة.

وأكد البيان الذي حصل "مأرب برس" نسخه منه ان الجمعية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الانتهاكات وتعتزم تصعيد قضية المنصوري وغيره من المغتربين إلى أعلى المستويات واتخاذ كافة السبل لصد الاعتداءات ، وشكل اللقاء لجنة من الحاضرين لمقابلة محافظ تعز حمود الصوفي تكونت من الشيخ علي عبدا للطيف راجح وكيل محافظة تعز والشيخ جبران صادق باشا والشيخ إبراهيم البخيتي وعبده ناجي فاضل – احمد مارش – عبد الملك علي - حمود قحطان الصايدي - عبده قاسم الحربي - عبد الناصر شرف الدين - رائد عبده الحالمي – محمد ناجي حيمد.

وتم تأجيل أي إجراءات أخرى إلى ما بعد الاحتفالات بعيد الوحدة اليمنية.