يعتزم البنك المركزي اليمني رفع سعر الفائدة التاشيرية على ودائع الريال اليمني بدءً من مطلع الأسبوع المقبل وبحث تصبح سعر الفائدة مجزية للمودعين والمدخرين على حد سواء مقارنة بأسعار الفائدة على الودائع بالعملات الصعبة التي لاتزال عند المعدل الصفري للعملات الأجنبية المتوقع استمراره خلال العام الجاري.وعلى الرغم من أن السياسة المصرفية العالمية متمثلة بإعلان مسؤولوا البنوك المركزية العالمية أقرت بإبقاء هيكل سعر الفوائد على العملات الصعبة عند معدلاتها الحالية وهى الصفرية لفترة غير محددة قد تصل إلى نهاية العام الجاري 2010م

ونقلت صحيفة الثورة عن مصدر مسئول في البنك المركزي أن الهدف من رفع أسعار الفائدة التاشيرية على الودائع بالريال اليمني تأتي في إطار سياسة البنك الهادفة على خلق استقرار نقدي في سعر الصرف للعملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية وتحفيز المودعين والمدخرين على التعامل بالريال اليمني لما له من أهمية في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة".

ويشار إلى ان البنك المركزي اليمني قد قام بضخ أكثر من نصف مليار دولار خلال الفترة من يناير الماضي وحتى يومنا هذا ،لتغطية احتياجات السوق المحلية من العملة الصعبة لدى كافة البنوك التجارية والإسلامية وشركات الصرفة والتي وصلت على 731 مليون دولار أمريكي بغرض تحقيق استقرار نقدي في أسعار الصرف للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية وأكد البنك المركزي انه سيستمر في تغطية تلك الاحتياجات بصورة مستمرة.