عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم
استنكر الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس "جامعة الإيمان" استمرار الحصار الجائر على أهل غزة رغم مرور سنواتٍ على هذا الحصار الظالم الذي استغربه أيضًا العالم الإنساني وما استطاع أن يصبر عليه، وسيَّر القوافل الإنسانية الإغاثية من أماكن بعيدة.
وطالب الزنداني، في تصريحٍ لفضائية "الأقصى" أثناء استقباله طلاب "مركز الأقصى لتحفيظ القرآن الكريم" التابع لـ"مؤسسة واحة الزيتون" في منزله .
كما طالب علماء الأزهر في مصر بأن يبيِّنوا للحكومة المصرية أن "من أعان على حصار مسلم فهو ظالمٌ ومعتدٍ وقاتلٌ، وأن المسلم الذي يدافع من أجل حصوله على لقمة عيشه وضرورات حياته إذا قُتل من أجل ذلك فهو شهيد، وإذا قَتَل فليس عليه شيء"، معتبرًا أن منع الطعام وأسباب الحياة قتلٌ بطيءٌ.
وأضاف الزنداني: "إننا فوجئنا كما فوجئ العالم بقرار الحكومة المصرية بناء جدارٍ فولاذيٍّ على حدودها مع قطاع غزة"، متسائلاً: "لماذا هذا الجدار؟! ولمصلحة من؟! ومن الذي أباح لمسلمٍ المشاركة في حصار أخيه المسلم؟!"، معتبرًا أن هذا الفعل لا يجوز وحرام وباطل.
وأشاد الشيخ الزنداني بالشباب الفلسطيني الذين غيَّروا المعادلة في العصر الحاضر، وأصبحوا يعرفون حقائق الإيمان في ميادين العبادة والطاعة والجهاد والبذل والصدق؛ "فهم أشد الشباب وأقواهم تمسكًا بدينهم وبذلاً لدمائهم وجدًّا في أعمالهم وسعيهم، ولم يعودوا يخافون من شيء إلا من خالقهم".
وعبَّر الزنداني عن ارتياحه لفضائية "الأقصى" "التي تمثل الإعلام الصادق والجاد والمؤمن، وتحمل الدين في واقع الحياة الذي به يتحرَّك المجاهدون في غزة ويتحدَّون العالم كله".
وفي ختام حديثه بشَّر الشيخ الزنداني المجاهدين في فلسطين بالنصر؛ "لأن من سار على الطريق الذي أراده الله فالنصر حليفه، وقد حوصر الرسول مع أصحابه في شِعب بني هاشم ثلاث سنين؛ كان من نتيجة هذا الحصار قادة فتحوا مشارق الأرض ومغاربها".