قلل الوكيل المساعد لشؤون الأرصاد في هيئة الطيران المدني والأرصاد (الدكتور عبده أحمد المقالح) من مخاطر تعرض المدن الساحلية اليمنية لارتفاع منسوب المياه.

جاء ذلك في محاضرة له بمركز سبأ للدراسات الإستراتيجية عن الاحتباس الحراري وأثره على التغيير المناخي محلياً، وإقليمياً، وعالمياً، معتبرا في سياق حديثه الآنف أن التحذيرات التي نشرتها مؤخرا بعض الصحف بشأن غمر مياه البحر لمدين عدن تحذيرات مبالغ فيها، مؤكدا في ذات الوقت بأن الخطر الحقيقي الذي يواجه اليمن هو الجفاف .

وأشار (المقالح) إل أن تلوث الهواء في المدن اليمنية، أمر واقع نتيجة لعدة عوامل يتصدرها حركة الإعمار النشطة التي تودي إلى تحريك التربة وانتشار الغبار ، وعوادم السيارات خاصة منها المتهالكة ، إضافة إلى مخلفات المستشفيات التي يؤدي سوء تصريفها إلى إعادة إنتاج المخاطر داخل المجتمع ، ومثلها انتشار المحارق للأخشاب والمواد البلاستيكية.

ودعا الوكيل المساعد لشؤون الأرصاد في هيئة الطيران المدني والأرصاد في محاضرته مختلف الفعاليات الرسمية والشعبية إلى العمل الجاد من أجل حسن استخدام الموارد المتاحة لأنها ملك لكل الأجيال وليس على حكرا على الجيل الحاضر.

وكان المحاضر قد استعرض عددا من الخرائط الجوية التي تكشف عن التحولات المناخية التي تتعرض لها بلادنا ومنها ارتفاع معدل الأيام المغبرة من عام إلى أخر.