قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين
اعتبرت مصادر سياسية مطلعة بعدن أن التغير المفاجئ في موقف الحكومة الشرعية من مبادرة المبعوث الأممي لليمن المتمثلة في اتفاق خارطة طريق مرحلية لاحلال السلام في اليمن تبدأ بتوقيع اتفاق التمديد الهدنة الإنسانية والذي عبر عنه رئيس الوزراء الدكتور "احمد عوض بن مبارك" خلال الاتصال المرئي مع سفراء اليمن في الخارج بتأكيده أن هذه المبادرة توقفت جراء تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر يعكس حالة من التوافق الدولي إزاء التعامل مع جماعة الحوثي باعتبارها طرف معرقل للسلام في اليمن ومدرج ضمن قائمة الإرهاب الدولية .
وأكدت المصادر لـ" مأرب برس" أن تصريحات رئيس الحكومة الشرعية حول تراجع افق الحل السياسي في اليمن بسبب تصعيد ميلشيا الحوثي وتهديداتها المستمرة والمتصاعدة لسلامة حركة الملاحة التجارية الدولية لا تمثل تحولا دراماتيكيا عن خيار التسوية السياسية ولكنها تشخيص واقعي لمفردات واقع مشهود يتسق مع مواقف وقناعات العديد من الأطراف الإقليمية والدولية الأعضاء في مجموعة الدول العشر الراعية للمسار السياسي في اليمن .
وأشارت المصادر الى أن موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا التي عبرت عنها تصريحات رئيس الوزراء " بن مبارك " يمثل خلاصة لمداولات مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في مشهد الأزمة اليمنية وبخاصة قيادة التحالف العربي والولايات المتحدة والتي خلصت الى أن جماعة الحوثي طرف معيق للسلام في اليمن وأن يجب التعامل معها وفقا للمعطيات الطارئة المتمثلة في كون هذه الجماعة تنظيم إرهابي عالمي .