آخر الاخبار

نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية “مأرب بارك”.. أوّل “مول” تجاري “مفتوح” في محافظة مأرب بمواصفات عالمية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين

ما وراء إصرار قيادة الحوثيين على منع صرف رواتب الموظفين ومفاقمة الأوضاع المعيشية لسكان المناطق الخاضغة لسيطرة الميلشيا؟

الأحد 03 مارس - آذار 2024 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 1791

كشفت مصادر مطلعة بصنعاء عن الأسباب الحقيقية والغير معلنة التي تحول دون صرف الحوثيين لمرتبات الموظفين المنقطعة بالرغم من توفر الموارد المالية الكافية لتسوية هذه المطالب الحقوقية الملحة .

وأكدت المصادر لـ"مأرب برس " ان قيادة جماعة الحوثي هي التي تقف حائلا دون ايفاء سلطات الأمر الواقع بصنعاء بالتزاماتها الحقوقية ومن ابرزها صرف رواتب الموظفين المنقطعة من الموارد المالية المتاحة والتي تكفي لدفع كافة الاستحقاقات المالية المتراكمة منذ اكثر من ثمان سنوات .

وأشارت المصادر الى أن قيادة الحوثيين تتعمد مفاقمة الأوضاع المعيشية لسكان المناطق الخاضعة لسيطرة الميلشيا والحفاظ على اتاحة الحدود الدنيا اللازمة لاستمرار مظاهر الحياة الطبيعية وذلك عملا بالمثل القائل " جوع كلبك يتبعك" منوهة الى أن سياسية التجويع تمثل ركيزة أساسية لتعزيز نجاح حملات التحشيد للمقاتلين الذين يضطر العديد منهم الى الانخراط في صفوف الميلشيا للحصول على الحد الادني المتاح من الراتب والذي لايتجاوز 30 الف ريال .

ولفتت المصادر الى أن مفاقمة الأوضاع المعيشية للمواطنين في مناطق سيطرة الميلشيا تسبب في خلق بيئية مثالية لاستقطاب المقاتلين والمجندين حيث يلعب الفقر والعوز دورا مؤثرا وفاعلا في اضطرار الكثير من الشباب المعدم الى الانخراط في صفوف الميلشيا ومعظم هؤلاء يدفعون ثمنا باهضا سواء بالتعرض للقتل في جبهات القتال او إصابات تفضي الى حالات إعاقة متفاوتة.