منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة . أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
ردا على اتهام المتحدث باسم الحوثيين للجيش السعودي بقصف مواقعهم داخل الأراضي اليمنية بقنابل الفوسفور الأبيض، نفت الرياض الاتهام متوعدة بردع المتمردين شمال اليمن, مؤكدة ضبطها لأكثر من خمسة آلاف متسلل ومصادرة قنابل يدوية وخمسة رشاشات و110 طلقات نارية وخمسة مسدسات, فيما اعتبر محللون أن العمليات السعودية ضد المتمردين الحوثيين على الحدود مع اليمن، تشكل تحذيراً من جانب المملكة لإيران, وحث الرئيس اليمني لترتيب بيته الداخلي.
ونقلت قناة الجزيرة عن وزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز الخوجة تأكيده أن المملكة "لن تتهاون إزاء أي انتهاك سيادي لأراضيها".
وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية عن مستشار للحكومة السعودية نفيه ادعاءات الحوثيين قصفهم بالفوسفور الأبيض، وقال إن الجيش السعودي يستخدم القنابل المضيئة، في وقت تقول الرياض إن عملياتها محدودة داخل الأراضي السعودية.
وذكر المستشار أن قوات حرس الحدود السعودي في محافظة جازان ضبطت أكثر من خمسة آلاف متسلل ومهرب منذ إعلان المملكة دخول جماعات متسللة إلى أراضيها، وتمت مصادرة قنابل يدوية وخمسة رشاشات و110 طلقات نارية وخمسة مسدسات.
إلى ذلك اعتبر محللون أن العمليات السعودية ضد المتمردين الحوثيين على الحدود مع اليمن، تشكل تحذيراً من جانب المملكة لإيران بعدم التدخل في شؤونها، كما تتضمن حثاً للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، لدفعه إلى ترتيب بيته الداخلي, في وقت كشف فيه خبراء أمنيون أن الرياض قدمت المساعدة للقوات اليمنية في حربها على المتمردين الحوثيين التي بدأت آخر جولاتها في 11 آب (أغسطس) تحت اسم عملية "الأرض المحروقة". إلا أن الأمر أظهر قلق السعوديين إزاء ضعف حكومة الرئيس اليمني وما قد ينتج عن ذلك من فرص يستفيد منها خصومه بما في ذلك الانفصاليين الجنوبيين، وتنظيم القاعدة.
وقال محللون, حسبما نقلت العربية عن أنباء فرنس برس, إن السعودية اتخذت قرارها بالتدخل عسكرياً بعد أن شعرت بمخاطر تحول النزاع مع الحوثيين في اليمن إلى مشكلة ذات أبعاد إقليمية.
وأشار غريغوري غوز, المتخصص في الشؤون الأمنية الخليجية في جامعة فرمونت الأمريكية, إلى أن الرياض "عانت من عدم الاستقرار على حدودها مع اليمن لفترة طويلة", مضيفا "أن السعوديين يبعثون برسالة مفادها أنهم باتوا يعتبرون (ما يحصل على الحدود) جزءاً من جهود إيران لتعزيز نفوذها في المنطقة".
في حين اعتبر كريس بوتشيك، من معهد كارنيغي للسلام العالمي في واشنطن أن "اليمن يشكل مصدر القلق الأول بالنسبة للسعودية", مؤكدا أن "الوضع المتدهور بسرعة في اليمن على مستوى الأمن والاستقرار يهدد السعودية أولاً وأساساً، وكلما طالت الحرب في صعدة كلما ازدادت المخاطر".