منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة . أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
خرج المئات من أتباع الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع، في تظاهرة سلمية، رافضة للانتخابات التكميلية، ومجددين مطالبتهم للسلطة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والتضامن مع الصحف المصادرة وصحيفة الأيام.
وقال شهود عيان لـ(مأرب برس) أن التظاهرة التي جاب من خلالها مئات المتظاهرين للشارع الرئيسي في المحافظة، قد رفعت فيها صور نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، وشعارات المطالبة بالمعتقلين وإطلاق سراح الأيام ا لموقوفة من قبل السلطة منذ أكثر من سبعة أشهر ماضية ، وأخرى مناهضة للسلطة والوحدة .
وأكد المصادر المحلية أن قوات الأمن قامت بتفريق التظاهرين من الشارع العام ، الأمر الذي آثار حنق وغضب المتظاهرين ليتوجهوا بعدها عبر ناقلات كبيرة وسيارات استقلوها من المحافظة إلى مديرية الحصين حيث مقر اللجنة الأصلية للانتخابات التكميلية الخاصة بالدائرة(296)بالمحافظة
وحسب مصادر إعلامية خاصة فقد حاول المتظاهرون الغاضبون اقتحام اللجنة الأمنية، غير أن الحراسة الأمنية التابعة لها ،قاموا بالتصدي لهم بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع، لتنتج تلك الاشتباكات عن إصابة شخصين من المتظاهرين بجراح وصفت بالطفيفة.
وأشارت ذات المصادر لـ(مأرب برس) أن الإصابتين نتجا على إثر ارتجاع طلقتي رصاص إليهما عند قيام الحراس الأمنيين للجنة بصد المتظاهرين ومنعهم من اقتحامها وتطور الموقف إلى اشتباك ومواجهة استخدم فيها الحراس الأمنيين للرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين تجمهروا حول مقر اللجنة بالحصين، وقبل أن يتمكنوا من الاقتحام وإتلاف الكشوفات وإحراق الأوراق والسجلات المتعلقة بالانتخابات التكميلية للجنة الأصلية للمحافظة.
ويذكر أن ثلاثة من أبرز المعتقليين السياسيين ينتمون جغرافيا إلى مديريتي الحصين والشعيب بمحافظة الضالع، هم الدكتور حسين العاقل، والسفير قاسم عسكر جبران، والكاتب والصحفي صلاح السقلدي. الصورة من مظاهرات سابقة بالضالع.