قال رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح إن الحرب الحقيقية بصعده لم تبدأ إلا منذ يومين, معتبرا أن الحروب السابقة التي خاضها الجيش، ليست سوى بروفة كي يتعرف فيها الجنود على المنطقة وتضاريسها.

مؤكدا في تدشينه اليوم السبت لمشروع الغاز الطبيعي المسال في بلحاف شبوة أن "الحرب لن تتوقف مهما كلفنا من مال أو شهداء، وما يحدث في صعده لا يعني كل من يقاتل هناك هو حوثي ولكن هناك تصفية حسابات" ، ملفتا أن من لديه مشكلة لدى الدولة يريد تصفيتها مع التمرد مثلما هو حاصل في المحافظ ات الجنوبية ، ومن لم يستجب لمطالبه الشخصية أو تحقق له وظفية يعلن انضمامه للحراك ، معتبرا ذلك ابتزاز ولا شعور بالمسئولية.

وجدد صالح تأكيده بأن لا مصالحة ولا وقف للحرب الدائرة بمحافظة صعده، إلا بعد نهاية الشرذمة الخائنة العملية.

وكان الرئيس قد دشن اليوم السبت تصدير أول شحنة من مشروع الغاز الطبيعي المسال، إلى السوق العالمية من محطة التسييل في ميناء بلحاف بمحافظة شبوة الواقعة عل البحر العربي .

ويعد مشروع الغاز الطبيعي المسال أكبر مشروع اقتصادي في تاريخ اليمن المعاصر، وتبلغ التكاليف الإجمالية لإنشائه 5ر4 مليارات دولار.

وقدم الرئيس شكره وتقديره لكل أبناء الشعب اليمني وأبناء محافظتي شبوه ومأرب بشكل خاص، واصفا أبناء مأرب في شكره الخاص لهم بأبناء الحضارة والتاريخ والأرض التي احتضنت الغاز والنفط والحضارة, وخدمت به كل أبناء لشعب اليمني.