آخر الاخبار

حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين

الصبري: تهديد أمن اليمن في مأزق السعودية

الجمعة 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- هاتفه نشوان العثماني:
عدد القراءات 15261

اعتبر السياسي اليمني محمد الصبري أن الذي يجري منذ الثلاثاء الماضي وحتى اليوم على الحدود السعودية اليمنية يعد تحول خطير للغاية في مسيرة المواجهات التي مر عليها ما يقارب الأربعة أشهر, محذرا من أن السلطة والحوثيين يضعون اليمن أمام مآزق في غاية الخطورة في العلاقات الإستراتيجية مع المملكة.

وأكدا في حديث لـ"مأرب برس" أن هذا التحول يعرض اليمن لانكشاف أمني إلى أبعد الحدود ويعقد علاقتها بالعالم, مضيفا أن النزاع الدائر مع الحوثيين كان يحتاج إلى قراءة دولة, حسب تسميته, متأسفا على عدم تقدير أثر المواجهات على جنوب المملكة وحروبها وأمنها.

وفيما عد الوضع في غاية الصعوبة, حمّل الصبري الحكومة اليمنية الجزء الأكبر فيما يجري على أراضيها, كما حمل الحكومات الإقليمية جزءا من المسئولية, والذي أرجعها لحسابات خاطئة على الصعيد الإقليمي في تقدير الوضع في اليمن كبلد مأزوم وسلطة مهترئة.

وعما إذا كان يتوقع تدخلا إقليميا كنوع من التشابك في المصالح, لم يرد الصبري التبشير بهذا الموضوع, حسب وصفه, "لأنه من الممكن أن يكون تداعيا طبيعيا" في رأيه.

ونوّه إلى حاجة الجانب الإقليمي والدولي اليوم في إعادة النظر للتعامل مع اليمن, "ليس من باب صعدة فقط, ولكن من منظور الأزمة الوطنية بشكل عام", في الوقت الذي أكد فيه أن نشوب هذه المعضلة يأتي واليمن يشهد تحولات على المستوى الوطني, مستشهدا بما يجري في الجنوب الذي يشرف على خط الملاحة الدولي.

طريق الخروج مما يجري ليس سهلا, كما يجزم الصبري, بعد هدر كل الوسائل والإمكانات المتاحة, وأصبح الكل يحفر في ظل مبدأ ينصح بعدم الحفر إن كنت في حفرة, وفق ما يضيف, إذ اليمن بحاجة إلى جهود كل أبنائها, مقترحا وقف ما أسماها بالانهيارات بعمل إنقاذي يقود إلى الحوار الوطني, على حد تعبيره.

وقال الصبري إن أحد أبواب الصعوبات يكمن في السلطة التي وصفها بـ"المصابة بحالة من الجنون المخلوط بالعجز, الذي يقودها إلى المكابرة والابتزاز", إلا أنه أشار إلى أن حلول الأزمة الوطنية لا تقتصر على السلطة فقط, "فهناك قوى وطنية يجب أن تستمر في جهودها المبذولة, وهناك أصوات وطنية يجب أن ترتفع", منبها إلى أن التحول الذي يجري في المواجهات وانتقاله إلى الأراضي السعودية لن تقتصر تداعياته على خلق تعقيدات في العلاقة بين البلدين, وإنما ستأتي تداعيات أكثر خطورة وتأثيرا من قبل الأطراف الدولية الفاعلة في المنطقة, وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية, والاتحاد الأوروبي اللذان يخصصان نصف جهودهما الخارجية للاهتمام بأمن السعودية وما يجري فيها.