بسبب أطفال غزة.. محمد عطية يبكي على المباشر

الجمعة 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 الساعة 11 مساءً / مأرب برس_متابعات خاصة
عدد القراءات 1430

في مقابلة مع قناة “الجديد” اللبنانية، بكى المغني والممثل المصري محمد عطية على الهواء مباشرةً، أثناء حديثه عن حرب الإبادة الجماعية التي يعيشها أهالي غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن سقوط الآلاف من الشهداء الأبرياء غالبيتهم أطفال ونساء.

وخلال اللقاء التلفزيوني مع رابعة الزيات، ضمن برنامج “فوق 18″، عبر قناة “الجديد” اللبنانية، بكى عطية حين قال: “أخجل وأنا آكل في البيت لوحدي، الواحد مستحرم اللقمة اللي بياكلها والأطفال مش لاقيين ياكلوا في فلسطين، إحنا معندناش دم”، وفق ما نقله موقع عربي بوست.

واعترض عطية على فكرة أنّ الحياة يجب أن تستمرّ وسط كل المآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني، قائلا: “الناس يا جماعة بتموت، 6 آلاف طفل ماتوا.. بقيت وأنا في البيت أنظر للسقف وأحمد ربنا إنّ عندي سقف، أنام وأستيقظ محميا”.

وتابع: “في غزة، الأب يحضن أولاده وهو نائم لا يدري إن كان سيصحو إلى جانبهم أم لا.. الطفل الفلسطيني يسمع صوت الصاروخ ويدرك أنّ هذا قصف، طفل عمره 6 سنوات يعرف معنى القصف، لماذا؟”.

وشارك محمد عطية في الحلقة إلى جانب الممثل السوري أويس المخللاتي، أحد أبطال مسلسل “الهيبة”، وقد دخل النجمان في سجال حاد حول فلسطين وما يُعرف بـ”دولة إسرائيل”، لا سيما حين قال مخللاتي إنّه لا يؤيّد عملية “طوفان الأقصى” التي وقعت في السابع من أكتوبر الأول.

فاعترض عطية على قوله، موضّحا أنّ جميع الأرقام تُشير إلى أنّها أكبر خسارة لإسرائيل منذ عام 1977، وأنّ العملية ليست إلّا ردة فعل على المجازر التي لطالما ارتكبتها إسرائيل في حق الفلسطينيين، وأنّ أحدا لم يكن ليتحرّك لولاها.

ثم توجّه إلى مخللاتي بالسؤال: “هل هذه أول مرة تقتل فيها إسرائيل الفلسطينيين؟”، لكن الممثل السوري اعتبر أنّ إسرائيل دولة موجودة بغضّ النظر عن كل ما ترتكبه، وأنّ الحل هو إقامة دولتين؛ الأمر الذي اعترض عليه عطية، مستعينا بقصيدة الشاعر المصري الراحل أمل دنقل الشهيرة “لا تصالح”؛ للردّ عليه وعلى كل من يتحدّث عن السلام، وسط كل هذا الكمّ من الشهداء.

ورفض عطية الدخول في تفاصيل خسارته لبرنامج تلفزيوني بسبب مواقفه من حرب إسرائيل على غزة، معتبرا أنّ هذه المواقف ستظهره كأنّه بطل، مشيرا: “وأنا لا بطل ولا نيلة.. محدّش (لا أحد) فينا بطل، الأبطال في غزة.. ولنتّفق أنّ طفل غزة اللي عمره 10 سنين ظفره برقبتي”.

وحين سألته رابعة الزيات: “ألا تخاف أن تدفع ثمن مواقفك؟”، أكّد أنّه مستعد ولا يعنيه ذلك، ثم أضاف: “حين شهدنا إبادات جماعية في السابق، كانت الناس تستغرب وتتساءل ما الذي يحصل، وكيف سكتت الناس، هو عشان تصرّفوا زيّك (أنّهم تصّرفوا مثلك)، كانوا حياديين وصمتوا”، وفق عربي بوست.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة