أهالي المعتقلين والمخفيين قسرياً يستأنفون اعتصامهم الـ27والأمن السياسي يحيل قضية المقالح إلى النائب العام

الثلاثاء 20 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 10 مساءً / صنعاء –مأرب برس: خاص:
عدد القراءات 6016

استأنفت- صباح اليوم الثلاثاء-أسر المعتقلين والمخفيين قسرياً بذريعة أحداث صعدة ،اعتصامهم السابع والعشرين في فعالية موحدة ضمت أولياء دم .د. درهم القدسي والمحتجين على اختطاف الصحفي محمد المقالح وإغلاق صحيفة الأيام واعتقال صلاح السقلدي وفؤاد راشد

إضافة إلى إنضمام أسر المخفيين قسرياً من أمانة العاصمة إلى ا لفعالية الاحتجاجية الموحدة، و بعض الأسر من محافظة ذمار.

وقال بيان الاعتصام- تلقى مأرب برست نسخة بريدية منه- إلى المعتصمين نضموا اعتصامهم في ساحة الحرية أمام رئاسة الوزراء، وبعد ان منعتهم الأجهزة الأمنية من الوقوف أمام بوابة رئاسة الوزراء، لتجمعوا بعدها بجوار رئاسة الوزراء

وألقيت في الاعتصام التضامني - الذي شارك فيه- أعضاء البرلمان الدكتور محمد القباطي ، والدكتور عيدروس النقيب والنائب فؤاد دحابة ، القاضي أحمد سيف حاشد ، ويحيى أبو أصبع الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي، و نايف القانص الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك وأحمد الرباحي نقيب المعلمين والكاتب علي الصراري وعبد العزيز الزارقة رئيس منظمة الاشتراكي بأمانة العاصمة- عددا من ال كلمات التي طالب من خلالها المشاركين بالافراج عن المختطفين والمخفيين قسريا.

مجددين مطالبتهم باحترام الدستور والقوانين والالتزام بها. مشددين على تواصل تضامنهم مع كل ضحايا الإخفاء القسري ، والصحفي المختطف محمد المقالح وعلي السقاف ووليد شرف الدين وصادق الشرفي ومعمر العبدلي وإسماعيل الوشلي وعبد الله الديلمي وحمزة شرف الدين بالإضافة إلى المعتقلين الذين مازالت أسرهم تطالب منذ أكثر من سنتين بالإفراج عنهم.

وأكدت الكلمات التي القيت في الاعتصام على ضرورة احترام حرية التعبير وفك الحصار المفروض على صحيفة الأيام وإيقاف التعسفات ضدها، وطالبت بإطلاق سراح الصحفيين محمد محمد المقالح ، وصلاح السقلدي وفؤاد راشد.

وتوجهت أسر المعتقلين، عقب الاعتصام، إلى جهاز الأمن السياسي للمطالبة بأولادهم وأزواجهم وأقاربهم ، ليواصلوا الاعتصام أمام جهاز الأمن السياسي لساعات أخرى شاركهم عضو مجلس النواب أحمد سيف حاشد وعلي الصراري وعبد العزيز الزارقة وعلي العاصمي رئيس هيئة الدفاع عن المعتقلين وعلي حسين الديلمي المدير التنفيذي للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية.

وقال بيان الاعتصام أن الأمن السياسي مايزال ينكر وجود المخفيين قسرياً إلى يومنا هذا ، متهعما اياه بالقيام باختطافهم خلال الأشهر الأخيرة وبمن فيهم حسن الوشلي وعلي السقاف عضو المنظمة اليمنية ووليد شرف الدين الموظف بالأمم المتحدة وصادق الشرفي ومعمر العبدلي مؤسسي منظمة(حماية) وعبد الله الديلمي وغيرهم .

وأشار البيان إلى أن إدارة الأمن السياسي أفادت المطالبين بالكشف عن مصير المقالح بأنها قد ردت على رسالة النائب العام بخصوص الناشط والصحفي محمد المقالح وان عليهم ان يذهبوا إلى النائب العام ، مشيرا البيان إلى أن أدرة الأمن قد منعت تصوير الاعتصام .

وشاركت في تنظيم الاعتصام عددا من المنظمات الحقوقية والانسانية، والأبرزها منظمة صحفيات بلا قيود ورئيستها توكل كرمان والمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية .وكذلك أسرة الطبيب درهم القدسي ، وأهالي المعتقلين والمخفيين قسرياً وأسرة الأستاذ محمد محمد المقالح

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن