آخر الاخبار

مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى

التايمز البريطانية: النظام يترنح ومساعدات الخليج لم تعد كافية

الأربعاء 14 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - ألاهالي
عدد القراءات 8028

تمر ذكرى 14 أكتوبر على غليان مستمر للمحافظات الجنوبية واشتعال للمعارك في صعدة، واهتمام دولي وإقليمي لما يحدث في اليمن بصورة ملفتة.

وتنقل صحيفة التايمز البريطانية أن «المساعدات الخليجية لم تعد كافية لإنقاذ اليمن من حافة الهاوية». واعتبرت في عددها 10 أكتوبر أن عودة جيرانها للاهتمام باليمن جاءت «لأسباب عملية»، إذ لا أحد يريد تكرار ما حدث بالصومال بالقرب من أبوابهم.

وأكدت أن السعودية منحت (130) ألف تأشيرة دخول لعمال يمنيين عام 2008م، ووقعت عقود بناء مستشفيات ومطار، وتناقش سلطنة عمان مشروعات بنية تحتية كبيرة مع الحكومة لكن الصحيفة ترى أن مثل هذه المشروعات «لن يكون حلاً طويل الأجل لفقر معظم اليمنيين، إذ أن معظم الذي يلجئون إلى التطرف هم مدفوعون بأسباب اقتصادية وليست إيديولوجية».

وأضافت الصحيفة «رغم سيطرة الحكومة التي يدعمها التوازن الدقيق بين القبائل وجماعات المصالح، إلا أنها تبدو أنها تترنح، وعلى الرغم من النفوذ السعودي القوي، إلا أنها قلقة جداً من انزلاق اليمن في الفوضى».

وتقول «الأموال التي تحصل عليها اليمن من منطقة الخليج أكثر كثيرا من المساعدات التي تأتيها من الدول الغربية، ولكنها ترتبط بشروط أقل كثيرا بشأن الديمقراطية والتنمية».

وتستدرك بالقول «حتى ولو تم إنقاذ اليمن من الانهيار، إلا أنها قد تفشل لسنوات عديدة أخرى في إحلال إصلاح سياسي، تاركة اليمنيين يعانون من شعور بالاضطهاد والذي قد يدفعهم إلى الانضمام للمتطرفين».

ومع زيارة عمرو موسى والوفد المصري، حذر طارق الفضلي أحد قيادات الحراك الجنوبي 7 أكتوبر من وصول الحراك إلى «ما وصلت إليه صعدة ودارفور والموصل»، في إشارة إلى إمكانية استخدام أساليب أخرى غير النضال السلمي.

وطالب موسى بأن «لا يعود إلى الجامعة العربية بصوت واحد».

ودعا «مجلس قيادة الثورة السلمية» الذي يترأسه البيض والفضلي إلى إحياء ثورة 14 أكتوبر في ذكراها الـ46، بمديرية ردفان، ورفع علم الجنوب على أسطح المنازل وإحراق الإطارات على قمم الجبال.

من جهته تأجلت قضية د. حسين العاقل إلى السبت بعد القادم بعد اتهامه «بتهمة المساس بالوحدة الوطنية».

واتهم العاقل صحفاً ومواقع إليكترونية «بتجيير مقالاته» مقسماً بالله أنه وحدوي ومع الوحدة اليمنية.

وقد علق محلي المكلا أعماله «احتجاجاً على الاعتقالات العشوائية والاستهتار بقرارات المجلس».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن