طالبت جمهورية المانيا الاتحادية من المعارض وشقيق زعيم التمرد الحوثي يحيى الحوثي، عدم القيام بأي نشاط معادي لأي بلد آخر من داخل أراضيها أو ممارسة أي أعمال لا تتفق مع فوانيين اللاجئين والمقيمين في أرضيها، وتوخي الحذر الشديد من القيام بأي أعمال مخالفة للأنظمة والقوانين الألمانية

وحذرت المانيا، النائب البرلماني السابق الذي – سحبت حصانته- مؤخراً يحي الحوثي، والذي يقيم في أراضيها منذ ان منحته المانيا حق اللجوء السياسي بسبب الحرب القائمة بين أنصاره الحوثيين والحكومة اليمنية ، من اظطرار المانيا لسحب حق اللجوء السياسي عنه، وطرده إلى خارج أراضيها-وفقا لما نقلته مجلة العرب الأمريكية، عن مصدر عربي رفيع يتواجد في المانيا، وطالبها بعدم الكشف عن هويته- ومالم يمتنع عن ممارسة أي نشاطات سياسية من أراضيها.

مشيرا إلى ان دائرة الهجرة الالمانية أبلغت مؤخراً يحيى الحوثي انه أصبح تحت المراقبة القصوى وان اي نشاط يقوم به الحوثي معادي لأي بلد من أراضيها سيجعل المانيا تسحب حق اللجوء عنه وتطرده خارج أراضيها.

وأضاف المصدر أن عدد من الناشطين السياسيين والصحفيين اليمنيين المقيمين بالمانيا على صلة بيحيى الحوثي تلقوا نفس البلاغ التحذيري من السلطات الألمانية من القيام بأي نشاطات مخالفة للأنظمة والقوانين، وان اي عمل مخالف لقوانين اللجوء والهجرة سيجعل المانيا تواجهه بالترحيل وكل الإجراءات القانونية حول ذلك.

وكانت المستشارة الألمانية "انجيلا ميركل " قد أكدت في وقت سابق ان حكومة المانيا تدعم اليمن، وتسعى لتعزيز تعاون المانيا الوثيق مع اليمن، وبذلك كل الجهود المبذولة للتغلب على التحديات.

وقالت المستشارة ميركل في رسالة خاصة نقلها مبعوثها الخاص السيد يورتن كروبوف للرئيس علي عبدالله صالح:" ان اليمن والمانيا يحتفلان هذا العام بمرور 40 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الذي يرتبطان بعلاقات صداقة خاصة، من خلال واقع التشطير والتوحد.

وسبق وأعلنت جمهورية ألمانيا الاتحادية بتبرعها بمبلغ 2.2مليون دولار لمنظمات الإغاثة الدولية، كمساعدات إنسانية للنازحين والمتضررين من الحرب بصعدة، ومساهمة منها في التخفيف من آثار النزاع المسلح على المدنيين هناك، وقد جرى توزيع المبلغ على الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الأمم للمتحدة للنازحين ومفوضية اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي بوقع 500الف يورو لكل منظمة تعمل بصعدة.