في تصريخ خاص لـ«مأرب برس».. رئيس جمعية الكشافة العرب «عمرو حمدي» يعبر عن انبهاره بـ«مأرب ونهضتها العمرانية»
الرئيس العليمي يغادر نيويورك
أول جامعة في اليمن للذكاء الاصطناعي بدعم كويتي
حادثة اغتيال في جامعة ذمار
ماذا يحدث داخل سفارة إيران في صنعاء؟
معرض صور أمام البرلمان الأوروبي يفضح انتهاكات الحوثيين
الكشف عن أضخم عملية نقل أسلحة.. في صفقة بين أمريكا وفيتنام لبيع أسطول إف 16
الصين تعلن لأول مرة إقامة شراكة استراتيجية مع دولة عربية
النفط يسجل أول خسائر أسبوعية في شهر.. وبرنت عند 93.3 دولار
توقعه جديدة من العالم الهولندي.. إليك المناطق التي سيضربها زلزال مروع خلال الساعات القادمة
على الرغم من مرور 20 عاماً على سقوط نظام صدام حسين في العراق، لا تزال بعض الأسرار تحيط بظروف اعتقاله ومحاكمته.
فقد كشف الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام كيف عرضت الولايات المتحدة على الرئيس العراقي السابق، رغم إصرارها على اعتقاله، العفو عنه مقابل بعض الشروط.
وأوضح ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على العربية، أن الأميركيين فاوضوا صدام، واقترحوا عليه أن يرشح أحداً من جانبه ليعين نائباً لرئيس الجمهورية العراقية، لكن دون صلاحيات رئيسية مقابل العفو عنه.
كما اشترطوا عليه وقف القتال في الفلوجة ضد القوات الأميركية. إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره! إلى ذلك، طلبوا منه مغادرة البلاد بعيد إطلاق سراحه، إلا أن صدام رفض هذا العرض، بحسب ما أكد الدليمي، الذي نقل تلك الشروط إليه بنفسه.
واستشهد ببيت شعر، قائلا: "إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره.. فليس الآخر سوى الذنب".
أما عن أول لقاء معه، فلفت الدليمي إلى أنه شك بداية من أن يكون الماثل أمامه، شبيه صدام لكثرة ما كان يتردد أن الرئيس السابق يستعين بأكثر من 40 شبيها له من أجل حماية أمنه الشخصي، لكنه بعد محادثته تيقن من هويته الفعلية.
وقال: "في البداية اعتقدت أن من يخاطبني شبيه صدام، للحالة التي بدا عليها، جراء الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي، ثم أدركت بعد أن بدأ يسرد لي بعض الأحداث أنه هو".
يشار إلى أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأميركي حينها جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق عملية سماها "عملية حرية العراق"، ونشر نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.
وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه أعلن سقوط النظام البعثي. فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأميركي ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006