الوكيل مفتاح يدعو لتوسيع تدخلات المفوضية السامية ومنظمة التكافل الدولية في مأرب
الحكومة اليمنية تضع شرطاً أساسياً أمام المليشيات للقبول بالمشاركة في مفاوضات ملف الأسرى
مسؤولون يكشفون عن أزمة مالية حادة تواجه الحكومة الشرعية جراء توقف تصدير النفط
وزارة الصناعة تحذر المليشيا العبث بمنظومة القطاع التجاري
ولي العهد السعودي يطلق مشروعا استثماريا جديدا تحقيقا لأهداف رؤية 2030
محمد صلاح يتصدر مواقع التواصل وحديث المصريين.. من هو؟ وما تفاصيل العملية التي نفذها وقتلت 3 جنود إسرائيليين؟
شاهد صور للشحنة الخطيرة التي كانت قادمة من عدن في طريقها الى مليشيات الحوثي
''العزّي والجمالي والعماد''... لماذا يُنادى أهل اليمن بألقابهم لا بأسمائهم؟ (تقرير)
تطور جديد في صفقة انتقال ميسي للدوري السعودي
البنتاغون تفاجأ .. تفاصيل أول معركة جوية يخوضها سلاح الجو السعودي في الخليج
على الرغم من مرور 20 عاماً على سقوط نظام صدام حسين في العراق، لا تزال بعض الأسرار تحيط بظروف اعتقاله ومحاكمته.
فقد كشف الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام كيف عرضت الولايات المتحدة على الرئيس العراقي السابق، رغم إصرارها على اعتقاله، العفو عنه مقابل بعض الشروط.
وأوضح ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على العربية، أن الأميركيين فاوضوا صدام، واقترحوا عليه أن يرشح أحداً من جانبه ليعين نائباً لرئيس الجمهورية العراقية، لكن دون صلاحيات رئيسية مقابل العفو عنه.
كما اشترطوا عليه وقف القتال في الفلوجة ضد القوات الأميركية. إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره! إلى ذلك، طلبوا منه مغادرة البلاد بعيد إطلاق سراحه، إلا أن صدام رفض هذا العرض، بحسب ما أكد الدليمي، الذي نقل تلك الشروط إليه بنفسه.
واستشهد ببيت شعر، قائلا: "إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره.. فليس الآخر سوى الذنب".
أما عن أول لقاء معه، فلفت الدليمي إلى أنه شك بداية من أن يكون الماثل أمامه، شبيه صدام لكثرة ما كان يتردد أن الرئيس السابق يستعين بأكثر من 40 شبيها له من أجل حماية أمنه الشخصي، لكنه بعد محادثته تيقن من هويته الفعلية.
وقال: "في البداية اعتقدت أن من يخاطبني شبيه صدام، للحالة التي بدا عليها، جراء الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي، ثم أدركت بعد أن بدأ يسرد لي بعض الأحداث أنه هو".
يشار إلى أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأميركي حينها جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق عملية سماها "عملية حرية العراق"، ونشر نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.
وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه أعلن سقوط النظام البعثي. فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأميركي ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006