تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
خلال الأوام القليلة الماضية، واجع العالم جائحة كورونا التي جاءت على الأخضر واليابس، وتسببت بأزمات في كافة مناحي الحياة، ربما مازلنا نعاني منها جميعاً حتى الآن، سواء مادياً أو صحياً أو معنوياً.
فقد واجهنا تحديات كبيرة في ظل جائحة كورونا خلال العامين الماضيين، إلا أننا الآن أمام جائحة من نوع آخر ترتبط بـ"المعلومات الخاطئة".
وكانت منظمة الصحة العالمية من أكثر المؤسسات التي عانت من المعلومات الخاطئة حول كوفيد-19 والتي انتشرت كالنار في الهشيم بفضل مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال الفترة الماضية سعت المنظمة لإرسال رسائل تتضمن معلومات تدحض المعلومات الخاطئة والمضللة التي كانت تبث بشكل متعمد، ولكنها الآن أمام مصدر جديد للأخبار في اعتماد البعض على تقارير أو معلومات قد تظهرها برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل تزايد ثقة فئة المراهقين والشباب بها، مما يضيف أعباء جديدة على كاهلها، وكذلك كاهل الحكومات المختلفة حول العالم.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد استحدثت فريقا يعمل عن قرب مع شركات محركات البحث وشبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"غوغل" و"بنتريست" و"تويتر" و"تيك توك" و"يوتيوب" وغيرها لمواجهة انتشار الشائعات التي تتضمن معلومات خاطئة عن فيروس كورونا.
وأعرب رئيس المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في يونيو الماضي، عن أسفه لأن "أقلية صغيرة" تصدر "معلومات مضللة وتتلاعب عمدا بالوقائع" مؤكدا أن أهداف منظمة الصحة العالمية "علنية ومنفتحة وشفافة".
وأوجدت منظمة الصحة العالمية مصطلحا جديدا يعبر عن هذا الأمر "الوباء المعلوماتي".
وبحسب خبراء التقنية، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي هي "أقوى أداة لنشر المعلومات الخاطئة التي يتم نشرها على الإنترنت".
ويقول غوردون كروفيتز، من "نيوز غارد" News Guard المتخصصة في تتبع الأخبار الزائفة: "يمكنك الآن صياغة سرد كاذب جديد على نطاق دراماتيكي.. الذكاء الاصطناعي يمتلك عوامل مساهمة في التضليل"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times.
وقد حدد خبراء التقنية 5 خطوات قد تساعد المستخدمين في تحديد المعلومات المضللة من خلالها، وهي:
1- التركيز مع بنية صياغة المعلومات، إذ أن المعلومات المضللة غالبا ما تستخدم عبارات "نموذجية لتعزيز قوة الرسالة التي تنشرها"، مثل عبارة "لا يريدونك أن تعرف الحقيقة".
2- البحث عن المعلومات في مصدرها الأساسي، إذ تتيح لك هذه الخطوة اكتشاف أن الخبر مضلل أو غير صحيح، وتكون وسائل الإعلام قد أوردت معلومات عنه.
3- زيارة ملف التعريف للشخص الذي يشارك المعلومات ويتحدث عنها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إذ عادة ما يتم نشر الأخبار الزائفة عبر حسابات وهمية أو تم إنشائها حديثا.
4- استخدام أدوات إضافية للتحقق، إذ أوجدت عدة مؤسسات أدوات للتأكد من الأخبار ومدى صحتها، والتي تعتمد أيضا على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
5- في حال تأكدت من أن المنشور الذي تراه أمامك يحمل معلومات أو أخبارا زائفة، عليك الإبلاغ عن الحساب لشبكة التواصل الاجتماعي.
وبحسب تقرير نشره موقع "هيلث لاين" Healthline يمكنك التعرف على الأخبار الطبية الزائفة باتباع بعض الاستراتيجيات لاكتشافها، ومنها:
*راجع المعلومات من مصادر مختلفة، قد تكون بعض العناوين جاذبة للمستخدمين، ولكن عليك إجراء مراجعات إضافية والاستعانة بمصادر أخبار موثوقة للتأكد من المعلومات التي أمامك.
* اقرأ التعليقات، غالبا ما تكون التعليقات المصاحبة للأخبار المضللة تكشف جوانب مختلفة من التقرير الذي أمامك، والتي قد تكون محفزة للتفكير والجدل.
* حافظ على التفكير النقدي، فالمؤسسات المختلفة والشركات وحتى وسائل الإعلام قد تريد توجيه التقارير بدوافع مختلفة، ما يساهم في نشر الأخبار غير الصحيحة، ولهذا عليك التأكد جيدا من المعلومة التي أمامك.
* شارك الأخبار بحذر، ولا تنجر وراء العناوين وتأكد من صدقيته قبل إعادة نشره.