من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
كشف موقع “أكسيوس الامريكي عن اثنين من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية قولهما إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، شهدت تحسنا تدريجيا ومهما في علاقاتها مع السعودية، وذلك بغض النظر عن اتفاق المملكة وإيران، الأسبوع الماضي، بشأن إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، والذي تم بوساطة الصين. ونقل الموقع عن المسؤولين الأميركيين، قولهما إن “السعوديين وافقوا على احتمال إعادة فتح سفارة في طهران في غضون شهرين. وهذه لا تعتبر معاهدة سلام بقدر ما هي عودة إلى الوضع السابق قبل عام ٢٠١٦. وحول الملف اليمني والتزامات المليشيات بما تم الاتفاق عليه ، قال المسؤولان الامريكيان أنه إذا تم إطلاق صاروخ واحد على السعودية من اليمن، فسيكون الاتفاق مع إيران لاغ، ولن يتم حتى إعادة فتح السفارة في طهران. وأكد المسؤولان، اللذين لم يكشف عن هويتهما، للموقع أن “البيت الأبيض لا يعتقد أن هذه الصفقة ستعيق جهود إدارة بايدن للضغط من أجل التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وكذلك لن تتراجع دول اتفاقية إبراهيم مثل الإمارات والبحرين عن توطيد علاقاتها بإسرائيل”. ووفقا للموقع، تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والسعودية، في أكتوبر الماضي، عندما قرر السعوديون خفض إنتاج النفط العالمي، وهي الخطوة التي اعتبرتها الولايات المتحدة “انتهاكا للتفاهم”، الذي توصلت إليه مع السعودية قبل زيارة بايدن للمملكة قبل بضعة أشهر. واعتبر الكثيرون أن الاتفاق السعودي-الإيراني، الذي يستهدف استئناف العلاقات في غضون شهرين، انتصارًا للصين وضربة لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. لكن إدارة بايدن سعت إلى التقليل من أهمية الاتفاقية وتأثير الصين في المنطقة، وفقا لـ”أكسيوس”. ”. وأضافا في تصريحاتهما للموقع أن “إدارة بايدن لا ترى مشكلة مع محاولة الصينيين تهدئة التوترات بين السعودية وإيران طالما أنها لا تتعلق بالتعاون العسكري أو التكنولوجي”. وكشفا لـ”أكسيوس” ما يحدث خلف الكواليس، قائلين إن السعوديين سعوا إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران منذ تولي إدارة بايدن منصبه في إطار رغبتهم إنهاء الحرب في اليمن ووقف هجمات الحوثيين ضد المملكة”. وكشف المسؤولين الأميركيين أن “السعوديين، الذين كانوا مترددين في البداية من الاتفاق مع إيران، اتصلوا بالبيت الأبيض قبل يوم من الإعلان عن الصفقة وقالوا إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق”. وأكد المسؤلان أنه توجد شكوك من البيت الأبيض والرياض بشأن استمرار إيران في الاتفاقية، لكن هذا لا يمنع المحاولات الدبلوماسية لإنهاء التصعيد”.