محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي
شكك وزير الثقافة اليمني الأسبق خالد الرويشان بشأن ديوانين شعريين جديدين منسوبين للشاعر الراحل عبدالله البردوني، بكتاب حمل اسم" رحلة ابن شاب قرناها" و"العشق في مرافئ القمر"، صدرا مؤخرا في العاصمة صنعاء برعاية جماعة الحوثي.
وقال الرويشان وهو كاتب وأديب يمني شغل منصب وزير الثقافة بين عامي( 2013_2007 )، إنه هاتف الشاعر البردوني في خريف 1998 قُبيل وفاته بسنة، راجياً ان يطبع له ديواناً جديداً، غير أن البردوني أبلغه عدم وجود أي ديوان جديد لديه للنشر.
يضيف الرويشان الذي كان يعمل حينها رئيسا للهيئة للعامة للكتاب -في منشور بصفحته على فيسبوك- أن "البردوني اعتذر له بلطفٍ بديع قائلاً "بالنسبة لي ليس لدي ديوانٌ جديد للنشر".
ووفقا لما اعتبرها شهادة للتاريخ، قال الرويشان "كان صوت البردوني قاطعاً ومؤكِداً" .
وبحسب الرويشان فإن معظم قصائد البردوني تم نشرها في ملحق صحيفة الثورة الثقافي بعد وفاة الشاعر، وقال "لو اعتقدت بسلامتها تماماً لكنتُ نشرتها وأضفتها على مجموعته، لكنني لم أفعل!"
وحث اليمنيين جميعاً وهم في لحظتهم الممزقة الراهنة على أن ألاّ يمزّقوا البردوني أيضاً! وأن يكتفوا بنشر ما نشره الشاعر الكبير من شعرٍ أو نثر في حياته فقط".
وتابع: إذا كنتم تحبّون البردوني وتقدّرونهُ حق قدره فالتزموا بما نشر في حياته فحسب.
وأصدرت الهيئة العامة للكتاب الخاضعة للحوثيين في صنعاء قبل أشهر قليلة ديوانين شعريين جديدين منسوبين للشاعر الراحل البردوني، بكتاب حمل اسم" رحلة ابن شاب قرناها" و"العشق في مرافئ القمر".
وأثار إصدار الديوانيين بعد نحو عقدين على رحيل البردوني، جدلا وسجالا واسعين بين الأدباء والمثقفين اليمنيين الذين انقسموا بين مدافع ومشكك بصحة نسب هذا الإصدار للشاعر الراحل الذي يعد من أبرز شعراء العربية في العصر الحديث.