العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان الاربعاء تسجيل اربع إصابات جديدة بفيروس أنفلونزا الخنازير ( H1N1 )، بالإضافة الى وفاة حالتين جديدين ليرتفع عدد الحالات المكتشفة في اليمن الى 187 حالة وست حالات وفاة . وقال الدكتور عبدالحكيم الكحلاني الناطق الرسمي باسم اللجنة العليا لمواجهة الجائحة العالمية لـ26سبتمبرنت ان جميع الحالات المكتشفة اليوم هي ليمنيين نتيجة مخالطة لمرضى في وقت سابق، كما ان حالات الوفاة هي لمواطنين يمنيين.
مشيرا الى انه تم إعطاء المرضى العلاج وإخضاعهم لعزله كاملة.
فيما كشف الدكتور نجيب غانم وزير الصحة اليمني الأسبق ورئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس النواب عن أن الأدوية المستخدمة حاليا لمواجهة إنفلونزا الخنازير في اليمن هي في الأصل مخصصة لإنفلونزا الطيور.
ونقل موقع الصحوة نت على لسان غانم إن استجابة الحالات الخاضعة لعلاج "تامي فلو" المخصص لإنفلونزا الطيور، باعتباره دواء مضاد للفيروسات.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية سبق وان تبرعت لليمن بمواد التشخيص المصلية الخاصة بالكشف عن هذا المرض.
وأشار رئيس لجنة الصحة والسكان بالبرلمان إلى أنه لا توجد لديهم أية معلومات عن ماقامت به وزارة الصحة والسكان من شراء أدوية سوى التي تبرعت بها المنظمات الصحية العالمية، مؤكدا عدم علمه بمصير المليار و400 مليون ريال المخصصة لمواجهة الجائحة العالمية لإنفلونزا الخنازير.
وقال: إن انتشار الوباء وارتفاع عدد الوفيات والإصابات يدل على أن إجراءات وزارة الصحة مازالت قاصرة وتحتاج إلى تدخلات من قبل الجهات المعنية.
وأكد أن هناك أبحاث علمية رصينة تشكك بنجاعة الأدوية الخاصة بهذا الوباء، حيث ثبت أن الإجراءات الوقائية والإحترازية هي أفضل وسيلة دفاع أمام هذا الوباء والأمراض الأخرى.