كشف تقرير حقوقي، الخميس، عن (2668) حالة انتهاك وجريمة ارتكبتها جماعة الحوثي خلال سبع سنوات، بمحافظة مأرب شمال شرقي صنعاء وطالت القطاع الصحي بالمحافظة.
وقال التقرير الصادر عن مكتب حقوق الإنسان بمحافظة مأرب، إن جماعة الحوثي ارتكبت (2668) حالة انتهاك بالمحافظة، خلال الفترة 2015م حتى نوفمبر 2022م، استهدفت القطاع الصحي والعاملين فيه، تنوعت بين القصف والقتل والاصابة والاعتقال والاحتلال، والنهب، ومنع وحرمان وتهديد.
وأكد التقرير مقتل وإصابة 228 طبيبا وعاملا صحيا بين طبيب وممرض ومساعد وصحي عاملين في تلك المنشآت والمرافق المستهدفة من قبل جماعة الحوثي.
ووثق التقرير قصف 134 منشاة ومرفقا صحيا بالقذائف والصواريخ البالستية والطيران المسير بعضها استهدفت اكثر من مرة في مديريات المدينة وحريب وصرواح، وتسببت في تدمير كلي لعدد 16 منشاة ومرفقا صحيا عامة وخاصة، و34 منشاة ومرفق صحي تعرض لتدمير جزئي .
كما وثق التقرير مقتل 53 عاملا صحيا بين طبيب وممرض ومساعد وصحي عاملين في تلك المنشآت والمرافق المستهدفة واصابة 86 اخرين.
ورصد التقرير مقتل 26 طبيبا وممرضا وسائق عربة اسعاف واصابة 63 اخرين، وتدمير كلي لعدد 12 سيارة اسعاف فيما 35 سيارة اسعاف اخرى تعرضت لتدمير جزئي خلال انتهاكات الاستهداف المتعمد للكوادر الصحية والطواقم الاسعافية التي تحاول انقاذ ضحايا قصف الاحياء والمنشآت المدنية.
وأشار التقرير إلى أن جماعة الحوثي سيطرت على (18) منشاة طبية وحولتها الى مقرات عسكرية في مديريات (الجوبة، العبدية، حريب، مجزر، جبل مراد، ورحبه)، وقامت بنهب 12 منشأة ومرفق صحي واعتقال 17 كادرا صحيا فيما 102 تم منعهم من السفر وتعرض 145 لحالة تهديد بالتصفية والقتل من قبل جماعة الحوثي وفق وكالة سبأ الحكومية.
وتطرق التقرير إلى سيطرة جماعة الحوثي على اداء المنظمات الاممية التي مقراتها بصنعاء والعاملة في المجال الصحي، ومنعها من تدخلاتها الانسانية لدوائية لمحافظة مأرب لحرمان المواطنين والنازحين من الحصول على الدواء والخدمات الصحية .
ووثق التقرير منع وايقاف (5) حملات دوائية للمحافظة منها حملتان تابعة للمنظمة الدولية للصليب الاحمر، وتوقيف الامداد الدوائي لـ(125) مرفقا طبيا خاصة للأمراض المزمنة المقدمة دعما من المنظمات الدولية، ما تسبب بحرمان 1785 مصابا بالأمراض المزمنة بالمحافظة من الادوية، كما منعت وصول اللقاحات والحملات الطبية الى المحافظة ما تسبب بحرمان اكثر من 600 الف مواطن ونازح من الخدمات الطبية.
تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية
