الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
نجحت جهود وكالة المخابرات الوطنية التركية "ميت"، في استضافة اجتماع غير معلن في العاصمة أنقرة، بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، نظيره في الاستخبارات الروسية، سيرجي ناريشكين.
ويعتبر الاجتماع الأول من نوعه بين القطبين العالميين (الولايات المتحدة وروسيا) منذ بدء الحرب الأوكرانية في 24 شباط / فبراير الماضي، رغم أن الاتصال بين الجانبين لم تتوقف لا سيما فيما يتعلق "بإدارة المخاطر وتحديدا المتعلقة بخطر حدوث هجوم نووي أو زعزعة الاستقرار الاستراتيجي".
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض (لم تسمه) قوله إن لقاء بيرنز مع ناريشكين هدفه نقل رسالة بشأن عواقب استخدام روسيا للأسلحة النووية ومخاطر التصعيد على الاستقرار الاستراتيجي، إضافة إلى طرح قضيتي المواطنين الأمريكيين المحتجزين في روسيا ميركوري بريتني غراينر وبول ويلان. وأكد متحدث في البيت الأبيض لمجلة "نيوزويك" أن الجانب الأمريكي والروسي لم يتطرقا إلى "مسألة تسوية الحرب في أوكرانيا"، مشيرا إلى عدم إجراء مفاوضات من أي نوع بين الجانبين من دون
وجود أوكرانيا بدورها قالت صحيفة " بني شفق" التركية، إن الاجتماع الأمريكي الروسي في أنقرة جرى برعاية الاستخبارات التركية، مشيرة إلى أن الاجتماع تم بطلب من الجانب الأمريكي. ولفتت الصحيفة إلى أن أنقرة اكتسبت أهمية في نظر موسكو بحيادها وسياساتها لحل المشكلات في الحرب الروسية الأوكرانية، مضيفة: "روسيا تعتبر تركيا دولة محايدة تساهم في حل المشاكل رغم كونها دولة عضو في الناتو". من جانبه، اعتبر رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، اللقاء بين جهازي الاستخبارات الأمريكي والروسي في العاصمة أنقرة، بمثابة إضافة جديد للإسهامات المهمة لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان في السلام العالمي.
وقال ألتون لوكالة "أسوشيتد برس"، إن اللقاء تناول التهديدات على الأمن العالمي على رأسها استخدام الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن بلاده التي جمعت في السابق وزيري خارجية أوكرانيا وروسيا وتوسطت في اتفاقية الحبوب، ستواصل التفاوض مع جميع الأطراف من أجل السلام ولن تتردد في أخذ زمام المبادرة في هذه المرحلة.
بدوره، أكد المتحدث باسم "الكرملين" دميتري بيسكوف، أن محادثات مديري المخابرات الروسية الأمريكية التي جرت في أنقرة جاءت بطلب من الجانب الأمريكي، دون الكشف عن موضوع المحادثات. وأشار بيسكوف إلى أن "الكرملين لا يعتزم الإفصاح عن محتوى المفاوضات الروسية الأمريكية".
ومع استمرار الحرب الأوكرانية وغياب أي حل دبلوماسي، أثار الرئيس جو بايدن وإدارته مرارًا مخاوف بشأن الخطاب النووي الذي يستخدمه نظيره الروسي فلاديمير بوتين..
واتهم الكرملين بدوره البيت الأبيض بتبني مواقف خطيرة من خلال زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا والسعي لإضعاف روسيا استراتيجيًا.