الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب
حصل الباحث صادق عبد الكريم علي أحمد على درجة الماجستير في الفكر الإسلامي من جامعة أسيوط ، بتقدير عام ممتاز مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة،في موضوعه المعنون بـ\"إشكالية التحيز في استخدام المصطلح الفقهي في الفكر الإسلامي\". ولقد حاولت هذه الرسالة معالجة موضوع مهم من مواضيع الفكر الإسلامي، وهو يتعلق بالتحيز في استخدام المصطلح الفقهي، وخلصت إلى أن التحيز في استخدامه يعني الانحراف به عن المهمة التي وضع من أجلها،،وسوء توظيفه واستعماله.
وقد بينت الدراسة بعض صور التحيز وأشكاله، ومن أشدها خطرا اختزال المصطلحات في أضيق معانيها وبعض جزئياتها، فعطلت بعض المصطلحات الشرعية والفقهية عن القيام بدورها، في تحقيق مقصود الشارع.
ومن صور التحيز الخطيرة التحريف والتأويل الفاسد، الذي يوجه النصوص والمصطلحات إلى غير قبلتها، فيغير من مضمونها، ويلوي أعناقها، ويتعدى على إرادة واضعيها، ونتج عنه فساد كبير ، وشر مستطير ،وعبث بأحكام الشريعة، وتجني على عقائد الأمة.
وقد ترتب على التحيز في استخدام المصطلح الفقهي نتائج وخيمة، كالعبث بالأحكام الشرعية وتمييعها، وتضييق دائرة اليسر والسماحة في الإسلام، ونشر الخلاف والفرقة بين أبناء الأمة، والجمود الفكر والتراجع الحضاري، وإعاقة الاجتهاد والتجديد والنقد والتقويم، وتزييف الوعي وقلب الحقائق.
ثم خلصت الدراسة إلى أنه من الواجب على علماء الأمة وفقهائها ومفكريها، وكل أبنائها ، القيام بدورهم في صيانة الشريعة، وحماية الدين، من خلال حماية المصطلحات الشرعية.
هذا وقد أشادت لجنة المناقشة والحكم بالرسالة والباحث، وأكدت بأنها تعد موضوعا جديدا ومميزا، وإضافة للمكتبة الإسلامية، وأن الباحث قد بذل فيها جهدا كبيرا، واستطاع ببراعة ربط أفكارها، و إخراجها بهذا الشكل المتميز.
الجدير ذكره أن لجنة المناقشة والحكم تكونت من السادة :
1ـ أ.د. حسين عبد المجيد
أستاذ الشريعة الإسلامية ووكيل الكلية بجامعة الأزهر أسيوط رئيسا 2ـ أ.د. إسماعيل فهمي عبد اللاه أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة سوهاج مناقشا 3ـ أ.د. عثمان عبد الرحمن عثمان أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة أسيوط مشرفا 4ـ أ.د. معتمد علي أحمد سليمان أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة أسيوط مشرفا مشاركا.