الرياض.. وزير الدفاع اليمني يلتقي السفير السعودي آل جابر
أسعار الصرف في عدن وصنعاء
عدن.. الحكومة اليمنية تبحث تعزيز التعاون الأمني مع سفراء الإتحاد الأوروبي
تحدث عن أهمية باب المندب.. الدكتور الزنداني يوجه عبر مأرب برس دعوة هامة لكافة الاطراف اليمنية
وصول الرئيس العليمي الى دبي.. وكالة سبأ تكشف أهداف وأجندات الزيارة
نقل دمار غزّة بالصورة.. معتز عزايزة رجل عام 2023
متداركا هفوته الأولى.. مهرجان الجونة يحتفي بالسينما الفلسطينية
البنتاغون يكشف الجهة المنفذة لمحاولة اختطاف السفينة الإسرائيلية في خليج عدن
قتلى وجرحى باشتباك مسلح في بيت الفقيه بالحديدة
كنت ملكة في غزة.. رسالة أسيرة إسرائيلية إلى القسّام
حذر المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ الحوثيين من تقويض فرصة تمديد الهدنة في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول)، وممارسة ألاعيب سياسية، وقال: «هذا ليس وقت ممارسة هذا النوع من الألعاب، بل هذا هو الوقت المناسب لوضع أولويات واقعية على الطاولة وعدم دفع تكلفة التأخير في تمديد الهدنة إلى ما هو أبعد من ذلك».
وأعرب المبعوث عن أمله في أن يتفق اليمنيون ومن ورائهم القوى الخارجية على تمديد الهدنة يوم الأحد، وذلك خلال ندوة أقامها مركز واشنطن للدراسات اليمنية مساء الخميس، إذ أشاد بما تم إنجازه خلال شهور الهدنة السابقة من انخفاض مستويات العنف والقتال ووصول الوقود بما ساعد على توفير المساعدات الإنسانية.
وقال: «علينا اغتنام هذه اللحظة، وقد قمنا بالخطوة الأولى وعلينا أن ننتقل إلى الخطوة الثانية ونتحدث عن دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية اليمنيين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ سنوات، كلا الجانبين يريد دفع رواتب هؤلاء الموظفين، ويجب أن تكون هناك آلية يمكن وضعها لدفع الرواتب وأنا واثق من أنه يمكن القيام بذلك إذا كان هناك استعداد للتنفيذ من كافة الأطراف».
وأضاف: «لقد وجدت رغبة من السعودية التي زرتها الأسبوع الماضي ورأيت استعداداً من مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة اليمنية، لكن ما يطلبه الحوثيون ليس واضحاً».
- الهدنة خطوة أولية قال ليندركينغ إن أولوية الولايات المتحدة تتمثل في رؤية تمديد للهدنة، «ولن أقول إن هذا هو أقصى ما يمكننا فعله، لأن علينا أن نقوم بعمل أفضل بكثير.
أعتقد أننا مدينون للشعب اليمني ليقوم المجتمع الدولي بإحراز ما هو أكثر من ذلك»، وأضاف: «لن أقول إن الهدنة هي كل شيء وإنما هي الخطوة الأولى، ومن المهم أن تستمر وتتوسع لأنه رغم أنها ليست كل شيء، فقد جلبت الهدنة الكثير من الفوائد، وهناك أكثر من 25 ألف يمني يستطيعون السفر على متن خطوط جوية تجارية، وهناك المزيد من الوقود في السوق وهذا مهم لتوصيل المساعدات الإنسانية وقدرة السكان على قيادة سياراتهم».
وشدد المبعوث على ضرورة إيجاد طريقة للحوار من قبل الأطراف، مشيراً إلى أن شهور الهدنة الأخيرة شهدت اتصالات جيدة بين الخطوط الحزبية، وقال يمكن البناء عليها، كما انخفضت الخسائر في صفوف المدنيين بنسبة 60 في المائة ويجب أن تنخفض إلى صفر.
واعترف ليندركينغ باستمرار القتال في صفوف المدنيين حتى أثناء الهدنة، متعهداً بالالتزام بتوسيع