أكد التجمع اليمني للإصلاح، أن إنقلاب الحوثيين خلف وضعاً مأساوياً تجاه الشعب اليمني، وأن المليشيا سرقت أقوات الفقراء وحولت الأعياد إلى مأسٍ.

جاء ذلك في بيان صادر عن حزب الإصلاح تزامنا مع عيد الأضحى المبارك.

وقال البيان: "لقد خلف الانقلاب الغاشم والحرب التي فرضتها المليشيات وضعاً مأساوياً يعيشه شعبنا اليمني، الذي تعرضت أمواله ومقدراته للنهب، وتزداد المأساة في مناطق سيطرة مليشيا الكهنوت، حيث وصلت لصوصيتها إلى أقوات الفقراء، وأحالت أعيادهم إلى مآسٍ".

وأضاف أنه وبالرغم من الهدنة الأممية التي كان أبناء الشعب يأملون أن تشكل انفراجة، إلا أن المليشيات مضت في غيها وتعنتها بانتهاك الهدنة، وزيادة الجبايات، وبقاء الحصار مطبقا على الملايين في تعز، واستمرار تقطيع أوصال البلاد خدمة لأهدافها الخبيثة، وأجندة ممولها العدائية حد قول البيان.

وجدد حزب الإصلاح دعمه لكل جهود توحيد الجبهة الوطنية لاستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب، واستعادة الأمن والاستقرار، ورفع المعاناة عن اليمنيين.

وشدد على ضرورة تفعيل المجلس والحكومة لكل الطاقات والإمكانات من أجل التخفيف من معاناة المواطنين.

واتهم الإصلاح، جماعة الحوثي، بعرقلة كل جهود إحلال السلام، وإفراغ الهدنة الأممية من مضمونها وأهدافها.

وأشار إلى أن عرقلة الحوثيين للسلام، "كشف للعالم أجمع قبح هذه المليشيات المتمردة على الشرعية، والمتحللة من القيم الإنسانية، واتضح أنها لا يمكن أن تجنح للسلام، ولا أن تتعايش مع الشعب اليمني، وهو ما يفرض على كل القوى الوطنية أن تقوي تلاحمها لتكون عدن هي منطلق استعادة الدولة ومؤسساتها، وتحقيق السلام الشامل والعادل".