بمشاركة دولية واسعة.. غداً انطلاق المؤتمر الطبي الأول في جامعة اقليم سبأ بمحافظة مأرب مقاومة صنعاء توجه دعوة للمجلس الرئاسي وتطالب بسرعة وقف تدهور العملة الوطنية والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي حركة حماس تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية لماذا قرر تشواميني الغياب عن نهائي دوري أبطال أوروبا ؟ جنوب أفريقيا تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية بخصوص إسرائيل محافظة مأرب تعلن عن تجهيز نقطة طبية لاستقبال الحجاج القادمين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وتقديم عدة خدمات لحجاج بيت الله الحرام إعلان هام لحاملي تأشيرة زيارة في السعودية بكل أنواعها برشلونة يعلن رسمياً إقالة مدربه تشافي عاجل: سطو وابتزاز بمطار صنعاء.. بيان رسمي يكشف كيف يُفشل الحوثيون اتفاق نقل الحجاج اليمنيين جواً عبر مطار صنعاء خاص.. أمريكا تواصل نفخ الحوثيين بتقارير خادعة ومراقبون يكشفون لـ ''مأرب برس'' الهدف الحقيقي من التصعيد
أقدم مسلح، على قتل والده، وشقيقه، وإصابة والدته وشقيقته، في جريمة تعد الخامسة من نوعها في مديرية القفلة بمحافظة عمران خلال أسبوع واحد.
وقالت مصادر محلية وإعلامية متطابقة، بإن صالح باقي العمودي، أقدم على قتل والده وشقيقه وجرح والدته وشقيقته بعد أن أطلق النار عليهم من سلاحه الشخصي بسبب خلاف على قات بمديرية القفلة شمال المحافظة.
ومنذ مطلع مايو الجاري تصدرت جرائم القتل وخاصة للأقارب في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي برصاص أبنائهم المشاركين في القتال في صفوف المليشيات المدعومة من إيران.
حيث اقدم أحد عناصر مليشيا الحوثي، يدعى يوسف عرار، على قتل زوجته وطفلته وأصاب والده بجروح خطيرة عندما حاول التدخل لإنقاذ حياة المرأة والطفلة، ثم أطلق الجاني النار على نفسه.
وقبل تلك الجريمة المشؤومة بيوم عثر الأهالي على الطفل مهند المسهلي (13 عاما) من أبناء مديرية ريدة مشنوقا داخل محلهم التجاري، وسط "سوق الليل" بمدينة عمران.
وفي محافظة عمران أيضا، اعترف أحد عناصر مليشيا الحوثي، ويدعى علي حسين مفلح العبدي، من أبناء منطقة "بني عبد" مديرية عيال سريح، بارتكابه سلسلة جرائم قتل بحق شباب وفتاة من أبناء المنطقة ودفنهم بمزرعة قات.
ومطلع الشهر الجاري عثر الأهالي على جثة الحاج حزام القشيري في بئر ماء قديم بمديرية القفلة بعد ايام من خروجه من سجون مليشيا الحوثي.
وفي عمران أيضا، أقدم القيادي الحوثي خالد العنصور في الـ24 من أبريل الماضي، على قتل والدته وشقيقه وجرح شخصين آخرين بعد خلاف نشب بين الشقيقين.
وتشهد المناطق الخاضعة للميليشيات الحوثية تصاعداً ملحوظاً في جرائم الاعتداء والقتل بحق الأقارب، حيث نُسب أغلبها إلى مسلحين على صلة بالميليشيات.
وأرجعت تقارير يمنية الأسباب إلى ثقافة تمجيد الموت والحض على الكراهية التي تغذيها الميليشيات في أوساط أتباعها، إلى جانب الضغوط النفسية بسبب توقف الرواتب وانسداد سبل العيش الكريم.
ويؤكد حقوقيون أن ذلك النوع من الجرائم يعد نتاجاً طبيعياً للتغذية الحوثية الممنهجة لأتباعها من شريحة الشبان والأطفال الذين استدرجتهم بمختلف الوسائل إلى صفوفها وأقنعتهم عبر دورات تحريضية بأن طاعة زعيم الجماعة مقدمة على طاعة الوالدين وما دونها من الطاعات الأخرى.