الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات
بحث وفد حكومي يمني، السبت، في العاصمة الأردنية عمان مع المديرة القطرية للبنك الدولي تانيا ماير، وفريق الأمن الغذائي في البنك الدولي، سبل تعزيز القدرات والاستجابة لأزمة الأمن الغذائي.
وضم الوفد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ووزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري، ووزير الدولة محافظ عدن احمد لملس، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وتطرق اللقاء إلى سبل دعم البنك واستيعابه وتوفير دعم إضافي لبرامج زيادة إنتاج وبيع مكونات المحاصيل والحبوب، والثروة الحيوانية والسمكية.
كما تطرق توجهات البنك الحالية في دعم القدرات الوطنية والتخطيط وإدارة أزمات الأمن الغذائي والاستجابة لها ودعم البحوث التي تعزز وتوسع من إنتاجية وجودة المنتجات الزراعية وخصوصا القمح في مختلف المحافظات.
وأكد الوزيران باذيب والسقطري، سعي الحكومة الحثيث من أجل التخفيف من معاناة الشعب من خلال تضافر الجهود والخبرات بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي والتوسع في زراعة الحبوب وغيرها من المحاصيل.
والثلاثاء، وجه رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، بسرعة إعداد استراتيجية شاملة وسياسات وطنية عامة لقطاع الزراعة والأمن الغذائي والخطة الوطنية الاستثمارية المرتبطة بها، وفق ما نص عليه البرنامج العام للحكومة.
وقال عبدالملك، إن "الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي بالتوازي مع الإجراءات الحكومية الحالية للتعاطي مع التطورات العالمية الراهنة، هي في إعطاء الأولوية المطلقة لدعم القطاع الزراعي والعاملين فيه، بكل الوسائل والسبل المتاحة".
يأتي ذلك في ظل تعطل إمدادات القمح العالمية بسبب الحرب في أوكرانيا والذي يهدد بتعميق أزمة الجوع في اليمن والذي يستورد 90 بالمئة من غذائه.