ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
عززت صحيفة سعودية ما نشره موقع مأرب برس الإخباري امس الأول حول سبب رفض الحوثيون تسلم اسراهم المفرج عنهم من قبل السعودية.
حيث سلطت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الاثنين، الضوء على الأسباب الحقيقية وراء رفض جماعة الحوثي تسلّم أسراها ضمن المبادرة الإنسانية، التي أطلق بموجبها تحالف دعم الشرعية في اليمن 163 أسيراً بينهم 9 أجانب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر موثوقة في صنعاء قولها: أن هناك خلافات واتهامات متبادلة بين قيادات الحوثي على خلفية ملف الأسرى والمختطفين وتبرؤ الانقلاب من مسلحيه، موضحة أن قيادات حوثية تتهم رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى بالتخلي عن مقاتليهم.
وكانت مصادر امنية بصنعاء اوضحت لـ"مأرب برس" بأن المليشيات وقعت في احراج كبير بعودة عدد من عناصرها الذين سبق ان ابلغت اهاليهم بمصرعهم قبل سنوات في الجبهات الحدودية وعملت على تشييع جثامينهم بمواكب وهمية بينما في الحقيقة هم وقعوا في الأسر لدى قوات السعودية.
واشارت المصادر بان اغلب تلك العناصر تفاجأت عقب وصولها الى اهاليها بزواج زوجاتهم من قيادات حوثية وطباعة صورهم ضمن شهداء مسيرة الحوثي الارهابية..مشيرةً بان ظهور الاسرى فجر خلافاً حادا بين قيادات المليشيات بشان معلومات وبيانات الأسرى والقتلى حيث اتهمت لجنة الأسرى التابعة للجماعة قيادات حوثية ميدانية بالوقوف وراء إيقاع الجماعة في هذا الاحراج و ألقت اللوم عليها كونها لم تقوم بتزويدها بكشوفات وبيانات الأسرى ومصير عناصرها في جبهات القتال.
وبالعودة لما نشرت صحيفة عكاظ فقد أفادت المصادر بأن «المرتضى» برر رفض المبادرة بعدم وجود أسماء المفرج عنهم ضمن الكشوفات التي كانت لديهم منذ وقت مبكر، موضحة أن غالبية من رفضت المليشيا تسلمهم أبلغت ذويهم بوفاتهم وأصبحوا ضمن قوائم القتلى الذين يعرضون سنوياً وأقيم لهم سرادق عزاء.
وأفصحت أن هناك أسباباً خفية دفعت المليشيا للتبرؤ من مسلحيها بينها تزويج زوجات الأسرى لمشرفيها، وتجنيد أطفالهم بالقوة والزج بهم في الجبهات، مؤكدة أن هناك حالة غضب مجتمعي تحاول المليشيا الحوثية إخفاءها عبر المزيد من الأكاذيب والتهرب من المسؤوليات والسعي لدفن الحقيقة.
من جهته، أقر عضو المكتب السياسي الحوثي محمد المقالح في تغريدات على حسابه في تويتر، بأن ملف الأسرى حمل ثقيل يواجه مليشياته قائلاً: «ملف الأسرى ثقيل جداً وكنت أود منذ زمن طويل أن يتخففوا منه بالشفافية لكنهم أصروا على أنه ملكية خاصة؛ لذا أشفق عليهم وهم يحملون العبء كله فوق ظهورهم وعلى رؤوسهم».
وكانت رئيس تحالف نساء من أجل السلام في اليمن نورا الجوري، أكدت أن الأسير الحوثي عبدالله محمد الحباجري الذي ينتمي إلى محافظة صعدة وأفرج عنه (الجمعة) ضمن مجموعة من الأسرى، وبعد أكثر من ٦ سنوات في الأسر أعلنت المليشيا وفاته وتزوج المشرف الحوثي أبوعقيل الحمزي زوجته.
وأضافت أن الحمزي أبلغ أسرته أنه قتل وتزوج زوجته وكانت المفاجأة أن خرج ووصل منزله ليتعرف على الكارثة التي حصلت، حين تذهب للقتال مع الحوثي وتعود وقد تزوج مشرفك العسكري زوجتك.
يذكر ان جماعة الحوثي زعمت ان الاسرى المفرج عنهم هم أجانب ومن جنسيات مختلفة ولا علاقة لها بهم.