أعلن الجيش الوطني، مساء السبت، مقتل أحد جنوده وإصابة آخر، بنيران جماعة الحوثي الانقلابية في محافظة الجوف (شمالي اليمن)، رغم سريان هدنة بين الطرفين.

جاء ذلك في بيان مقتضب صادر عن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية. 

وأفاد البيان بـ"‏استشهاد أحد أبطال قواتنا المسلحة وإصابة آخر إثر استهداف مليشيا الحوثي الإيرانية لأحد مواقعنا شرقي مدينة الحزم بمحافظة الجوف صباح اليوم"، دون تفاصيل أخرى.

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش اليمني عن سقوط ضحايا في صفوفه منذ بدء الهدنة، وفق مراسل الأناضول.

وفي 1 أبريل/ نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.

وخلال الأيام الماضية، تبادلت الحكومة اليمنية والتحالف العربي من جانب، وجماعة الحوثي من جانب آخر بارتكاب خروقات للهدنة السارية.

والخميس الماضي، قال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إن الهدنة في اليمن "هشة ومؤقتة"، مستدركا، "لكنها أسفرت عن انخفاض كبير في العنف".