بمشاركة دولية واسعة.. غداً انطلاق المؤتمر الطبي الأول في جامعة اقليم سبأ بمحافظة مأرب مقاومة صنعاء توجه دعوة للمجلس الرئاسي وتطالب بسرعة وقف تدهور العملة الوطنية والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي حركة حماس تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية لماذا قرر تشواميني الغياب عن نهائي دوري أبطال أوروبا ؟ جنوب أفريقيا تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية بخصوص إسرائيل محافظة مأرب تعلن عن تجهيز نقطة طبية لاستقبال الحجاج القادمين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وتقديم عدة خدمات لحجاج بيت الله الحرام إعلان هام لحاملي تأشيرة زيارة في السعودية بكل أنواعها برشلونة يعلن رسمياً إقالة مدربه تشافي عاجل: سطو وابتزاز بمطار صنعاء.. بيان رسمي يكشف كيف يُفشل الحوثيون اتفاق نقل الحجاج اليمنيين جواً عبر مطار صنعاء خاص.. أمريكا تواصل نفخ الحوثيين بتقارير خادعة ومراقبون يكشفون لـ ''مأرب برس'' الهدف الحقيقي من التصعيد
قالت صحيفة "إندبندنت"عربية بأن الحرب فاقمت معاناة المرأة اليمنية بعد أن عرضتها للنزوح، وفقدان العائل والأقارب، وبلغ وضع النساء ذروته من السوء، في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، إذ تعرضن للاعتقال، والإخفاء القسري، والتعذيب في السجون، حسب تقارير أممية.
وذكرت الصحيفة بان فريقها ألتقى إحدى هؤلاء النساء هي أم محمد، مسنة في أحد مخيمات النزوح المتناثرة في محافظة مأرب، الواقعة شرق العاصمة اليمنية صنعاء، المحافظة التي تأوي ملايين النازحين من مختلف المحافظات اليمنية، الفارين من ويلات الحرب وسياسات الميليشيات في مناطق سيطرتها.
النازحون يسألون الصحافيين
وتابعت الصحيفة :وعلى غير العادة بدأت المسنة بسؤالنا عن أي رياح جاءت بنا إليها بدلاً من أن نسألها، ثم تساءلت عما بحوزتنا لها أم أننا سنكتفي بالتصوير فقط؟
وهذا التساؤل من قبل النازحين كثيراً ما يواجه الصحافيين في مخيمات النزوح، ظناً منهم أن الصحافيين يتبعون منظمات إنسانية، متهمين إياها بالتقصير تجاههم.
وتعيش المسنة بحسب الصحيفة في خيمة وسط خيام أبنائها وأحفادها، تعاني العجز والعوز وتشتكي من آلام في مفاصلها مما أعجزها عن القيام والمشي بشكل طبيعي.
ونقلت الصحيفة عن المسنة الثمانينية بإنهم تركوا منازلهم ومزارعهم في مديرية صرواح بفعل الحرب الحوثية، بعد أن كانوا في سعة من العيش، لكنهم الآن باتوا مشردين في مخيمات وخيام لا يتوفر بها لا فراش ولا أي من مقومات العيش الكريم.
واشارت الصحيفة بان المسنه عندما غادرت ديارها في صرواح مجبرة للوهلة الأولى، اعتقدت أنه سيكون مؤقتاً؛ لكن النزوح لاحقها من منطقة إلى أخرى، وقذف بها بعيداً من الديار، في صحاري لا يوجد بها الحد الأدنى من مقومات الحياة.
وتابعت :كانت أم محمد جالسة بجانب خيمتها، ينبعث من أمامها دخان خفيف نتيجة إشعالها بقايا خشب لتطهو قهوتها وتدفئ ماء للوضوء، فهي لا تحتمل الماء البارد.
واوضحت بان الهجوم المتواصل من قبل الحوثيين على مناطق متفرقة في أطراف محافظة مأرب اجبر أم محمد وغيرها من النساء والأطفال والمسنين على النزوح المتكرر من منطقة إلى أخرى، حتى استقر بها النزوح أخيراً في مخيم السمياء.