توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة''
يستعاد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في مناسبات عديدة منذ مقتله في عام 2011، في قراءات متجددة لآرائه ومواقفه.
واللافت أنه كان أولى اهتماما خاصا بالإشكاليات بين روسيا وأوكرانيا.
وكان القذافي قد أدلى بتصريحات لوسائل إعلام يوم 14 أغسطس 2009، حذر فيها من أن تحقيق حلف شمال الأطلسي لخططه الرامية الى التوسع نحو الشرق يشكل خطرا مباشرا على مصالح وأمن روسيا.
وقال معمر القذافي بهذا الشأن إن”حلف الناتو يحاول اليوم جر الجمهوريات السوفيتية السابقة الى مدار نفوذه، الأمر الذي لا يمكن ان نصفه إلا بكونه يشكل خطرا واقعيا على روسيا.”
وفي المناسبة ذاتها، أعرب القذافي عن قلقه من توتر العلاقات بين روسيا وأوكرانيا، وقال عن ذلك “اقتنعت خلال زيارتي لأوكرانيا بوجود مشاكل خطيرة في العلاقات بين الدولتين.
وإحدى هذه المشاكل هي سعي القيادة الأوكرانية إلى الانضمام الى الناتو”، مشيرا إلى أن كييف تنظر الى الحلف باعتباره جهة ضامنة لأمنها، “الأمر الذي لا يمكن إلا أن يثير القلق لدى روسيا”.
وفي مقالة نشرها في أبريل من نفس العام، تطرق إلى وضع روسيا التاريخي والمعاصر وما وصفه بمحاولات زحف الغرب نحو الشرق، حيث أشار إلى أن روسيا كانت هدفا لما سماه “توسعا غربيا”.
وشرد القذافي في مقاله أن هذا الاستهداف بدأ في مستهل القرن التاسع عشر بمحاولة نابليون الوصول إلى الثروات الروسية، تلته محاولة هتلر أثناء الحرب العالمية الثانية تحقيق الهدف نفسه بجيوشه الجرارة.
وأعرب الزعيم الليبي عن اعتقاده بأن حلف شمال الأطلسي يسير بتوسعه نحو الشرق على خطى نابليون وهتلر مستغلا تفكك الاتحاد السوفيتي والفراغ الذي خلفه، وذلك لأن الغرب يعتقد أنه حقق انتصارا في الحرب الباردة على المعسكر الاشتراكي وبالتالي فإن ذلك يدفعه إلى سد الفراغ المحيط بروسيا لإحكام الطوق حولها ومحاصرتها.
ويصل القذافي إلى استنتاج مفاده أن تمدد الحلف نحو الشرق وضمه لبلدان شرق أوروبا وسعيه لمحاصرة روسيا من جميع الجهات، يعد استفزازا خطيرا ومحاولة لتطويقها واخضاعها.
وفي الخاتمة يشدد على “أن روسيا دولة لا يمكن حصارها وهزيمتها بسهولة كما أثبتت ذلك وقائع التاريخ البعيدة والقريبة”.
ويتطرق العقيد في هذا السياق إلى الإمكانات العسكرية الروسية التي يرى أنها تجعلها صعبة المنال بفضل امتلاكها الثالوث النووي، أي الصواريخ الاستراتيجية والقاذفات بعيدة المدى والغواصات النووية.
ويرى القذافي أن تهديد روسيا ومحاولة تطويقها يزج بالبشرية في مغامرة جديدة تختلف عن مغامرة الحرب العالمية الثانية في كونها تعرض البشرية قاطبة هذه المرة للإبادة والدمار