آخر الاخبار

كشف عن اجتماع قادم مخصص لتعز.. ”غروندبرغ“ يعلن عن آلية لمواجهة أي خروقات لـ”الهدنة“

الأربعاء 06 إبريل-نيسان 2022 الساعة 02 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الاخبار
عدد القراءات 2986

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، إنشاء آلية لمواجهة أي خروقات لـ"الهدنة" بين أطراف النزاع اليمني.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي افتراضي للمبعوث الأممي، عقب 5 أيام على إعلان هدنة لمدة شهرين بين أطراف الصراع في اليمن.

وقال غروندبرغ: "الهدنة بحاجة إلى التزام جميع الأطراف (..) يتم إنشاء آلية تنسيق للمساعدة في مواجهة أي خروقات".

وأوضح أن "الهدنة فرصة مهمة، ونادرا ما يصمد وقف إطلاق النار إذا لم يتم دعمه بإحراز تقدم على المسار السياسي".

وأضاف: "الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ السبت الماضي هي الأول باليمن على مدى السنوات الست الماضية (..) إنها لحظة ثمينة محفوفة بالمخاطر".

‏ وأشار إلى "انخفاض كبير في العنف منذ بدء الهدنة، رغم أن هناك تقارير تفيد بظهور أنشطة عدائية، لا سيما حول محافظة مأرب (وسط)".

‏وأردف غروندبرغ "شجعني ضغوط مجلس الأمن الدولي على أطراف الصراع وأيضا حضور الأحزاب السياسية لاجتماع معهم في عمان".

وبشأن فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومنافذ تعز قال المبعوث الأممي إنه تم الإفراج عن أربع سفن وقود حتى الآن عبر ميناء الحديدة، لافتا إلى أن هناك بعض الأمور اللوجستية التي ستأخذ بعض الوقت لتدشين الرحلات عبر مطار صنعاء.

وأردف"الاستعدادات جارية لإقلاع أول رحلة تجارية من مطار صنعاء، كما يستعد مكتبي لاجتماع يجمع الأطراف للاتفاق على فتح طرق في تعز وأماكن أخرى"، مضيفا "لقد تم بالفعل إرسال الدعوات إلى الأطراف ونتطلع إلى ردودهم لترشيح فرقهم ووضع اللمسات الأخيرة على الموعد لمناقشة فك الحصار عن تعز".

واستدرك "تعز قضية اهتم بها كثيرا، فأنا لا أستهين أبدا بالصعوبات التي تواجه سكان تعز بسبب إغلاق الطرق".

والجمعة، أعلن غروندبرغ، موافقة أطراف النزاع باليمن على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، يعدها المراقبون "الأهم"، كونها سمحت بإعادة فتح جزئي لمطار صنعاء المغلق منذ 2016، ودخول 18 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة (غرب)، في أعلى نسبة وصول للوقود إلى مناطق الحوثيين منذ بدء الحرب.

وفي 16 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، تلقي تعهدات مالية من 36 جهة مانحة بقيمة 1.3 مليار دولار لصالح خطتها الإنسانية في اليمن لعام 2022، فيما كانت تسعى إلى الحصول على 4.27 مليارات دولار، للوصول إلى 17.3 مليون شخص باليمن.