في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها
حكم صدام حسين العراق لأكثر من عقدين، وعند وفاته في ديسمبر (كانون الأول) 2006، كان يُعتقد أن صافي ثروته يبلغ 2 مليار دولار، وفقاً لموقع «Celebrity Net Worth».
ذكرت بعض التقديرات أن ثروة حسين كانت تصل إلى 40 مليار دولار في وقت ما، حسبما ذكرت شبكة «سي بي إس نيوز».
في عام 1999، احتل حسين المرتبة السابعة على قائمة «فوربس» لأغنى رؤساء الدول في العالم، بصافي ثروة يقدر بـ6 مليارات دولار، وفقاً لوكالة «أسوشيتيد برس».
بعد أربع سنوات، قدرت المجلة أن ثروة حسين تبلغ نحو ملياري دولار.
ورغم أنها أقل من تقديرات «فوربس» السابقة، فإنها لا تزال تقارب أربعة أضعاف ثروة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
وبحسب «فوربس»، قيل إن صافي ثروة الملكة بلغت 525 مليون دولار في عام 2003، ونسبت المجلة ثروة صدام إلى النفط وإلى عمليات تهريب مزعومة كان يسيطر عليها نجله عدي.
وأفادت شبكة «إن بي سي نيوز» في عام 2003 بأنه في أثناء وجود حسين في السلطة، قام ببناء 100 قصر و«مساكن فاخرة لكبار الشخصيات» مزينة بالرخام والذهب في جميع أنحاء العراق لعائلته وعشيقاته وأصدقائه ومسؤولي الحزب. وقدرت الاستخبارات الأميركية تكلفة البناء الإجمالية بنحو ملياري دولار، دون إدراج نفقات التأثيث.
وذكرت وثائق صادرة عن الأمم المتحدة أن صدام امتلك ثمانية مجمعات رئيسية تحتوي على أكثر من 1000 مبنى وتغطي نحو 32 كيلومتراً مربعاً (12 ميلاً مربعاً) في المجموع. وتضمنت المباني قصوراً فاخرة وفيلات ضيوف أصغر ومجمعات مكاتب ومستودعات.
في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، أدخل حسين بلاده في حرب استمرت ثماني سنوات مع إيران، تشير التقديرات إلى أنها أودت بحياة أكثر من مليون شخص من كلا الجانبين.
طوال تسعينات القرن الماضي، واجه حسين العقوبات الاقتصادية والغارات الجوية التي حاولت شل قدرته على إنتاج أسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية. ومع استمرار العراق في مواجهة مزاعم مبيعات النفط غير المشروعة وبناء الأسلحة، غزت الولايات المتحدة بغداد في مارس (آذار) 2003.
قبل الغزو الأميركي للعراق، تمت إزالة أكثر من مليار دولار نقداً من البنك المركزي العراقي في ليلة واحدة بواسطة 6 الشاحنات العسكرية، حسبما ذكرت صحيفة «ذا غارديان» نقلاً عن معلومات استخبارية من بغداد. اكتشف فيما بعد أن نجل حسين الثاني، قصي، أمر بسحب المال.
تم اكتشاف معظم الأموال في نهاية المطاف في أحد قصور حسين. في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2006، أُدين حسين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتعلق بقتل 148 عراقياً عام 1982 وحُكم عليه بالإعدام شنقاً.
رغم أنه طلب أن يتم إعدامه رمياً بالرصاص، فإنه تم شنقه في 30 ديسمبر 2006، في قاعدة للجيش العراقي