استقالته من حزب المؤتمر وانضمامه للثورة.. محطات من حياة الشيخ الراحل حسين الأحمر وأبرز المناصب التي تقلدها

الإثنين 28 مارس - آذار 2022 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-تغطية خاصة
عدد القراءات 4574

يعد الشيخ حسين بن عبدالله بن حسين الأحمر أحد أبرز مشائخ قبيلة حاشد، الذين وقفوا ،مبكرا، في وجه ميليشيا الحوثي.

ولد حسين الأحمر في العاصمة صنعاء عام 1976، وحصل على البكالوريوس في إدارة أعمال من كلية التجارة بجامعة صنعاء 2001م.

تولى رئاسة الاتحاد اليمني لكرة القدم المؤقت 2004-2006 كثالث رئيس لاتحاد كرة القدم في عهد الوحدة اليمنية فعمل على دعم وتطوير الكرة اليمنية داخليا وخارجيا. 

والشيخ الأحمر هو برلماني وسياسي يمني، وعضو الكتلة البرلمانية للمستقلين عن الدائرة (281) مديرية حوث محافظة عمران، وأسس مجلس التضامن الوطني الذي تم إشهاره منتصف العام 2007.

في 26 فبراير 2011 أعلن الشيخ حسين بن عبد الله الأحمر عن انضمامه لثورة الشباب الشعبية السلمية وقدم استقالته من المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم في اليمن.

أسس بعد ذلك حزب التضامن الوطني في نوفمبر 2012 إلى جانب عدد من السياسيين والدبلوماسيين والبرلمانيين ورجال الأعمال والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية، وانتخب في وقت لاحق رئيساً للحزب. 

وفي شهر أغسطس 2016 عينه رئيس الجمهورية مستشارا له.

مساء امس الأحد اعلن الشيخ القبلي البارز حميد بن عبد الله الاحمر، وفاة شقيقه الشيخ حسين بن عبدالله الاحمر.

 وقال الحساب الرسمي للشيخ حميد في فيسبوك:"بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره ، ننعي إليكم وفاة الشيخ حسين بن عبد الله الأحمر عضو مجلس النواب ، الذي وافاه الأجل يوم الاحد.

وتابع: سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه الجنه ، وان يعظم أجر الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر ، والشيخ حميد والشيخ حمير وكل إخوانه وابناء الفقيد وال الاحمر ، وكافة قبائل حاشد واليمن في هذا المصاب الجلل ، وما نقول إلا ما يرضي ربنا ، إنا لله و إنا إليه راجعون".

وتوفي الشيخ حسين الأحمر في قطر اثر نوبة قلبية مفاجئة.

وكان الأحمر خلال الفترة الماضية مقيما في دولة قطر، فيما يتواجد شقيقه الأكبر صادق الأحمر في العاصمة صنعاء، ولم يغادرها، وسيستقبل المعزين في وفاة شقيقه ابتداءا من اليوم.

ووصف سفير اليمن لدى الدوحة، راجح بادي، رحيل الشيخ حسين الأحمر، عضو مجلس النواب بالمفاجئ والحزين، كما توجه بالتعازي لابناء الجالية اليمنية في قطر بهذا المصاب الأليم.