جدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف، تأكيده للموقف الثابت لمجلس التعاون في إيجاد الحل السياسي للأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء عقده الحجرف، اليوم الأحد، في مكتبه بمقر الأمانة العامة في الرياض بوزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك.

وشدد الحجرف على "حرص دول مجلس التعاون على مواصلة دعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني، ودعم الجهود الإقليمية والدولية في هذا الصدد، وبما يحقق الأمن والاستقرار".

وخلال اللقاء، استعرض الجانبان آخر التطورات في الأوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية في اليمن.

وجاء اللقاء بعد مرور يومين على إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن تعرض السعودية لـ16 "هجوماً عدائياً"، خلال الجمعة الماضية، فيما أكدت وزارة الطاقة السعودية أن محطتي توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة و"المختارة" في جازان تعرضتا لهجومين بمقذوفين صاروخيين.

وكانت الأمانة العامة لمجلس التعاون أعلنت، (الخميس 17 مارس الجاري)، استضافة مشاورات يمنية يمنية تبحث مستقبل الأزمة في اليمن وتحث على وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات للتوصل إلى سلام، في البلد الذي يعاني من اقتتال داخلي منذ عام 2015.

وتأتي محاولة مجلس التعاون في إطار المساعي الأممية لإنهاء الأزمة الإنسانية والسياسية المتفاقمة في اليمن، حيث أعلن المبعوث الأممي ينس غروندبيرغ، الشهر الماضي، مبادرة جديدة ومتعددة المسارات لحل الأزمة.

ومنذ العام 2015، يشهد اليمن حرباً مستمرة بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي، ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.