دعت منظمة التعاون الإسلامي، جميع الأطراف اليمنية إلى الانخراط في مبادرة مجلس التعاون الخليجي، التي اطلقها الاسبوع الماضي.

وقالت أن "هذه المبادرة شديدة الأهمية لوقف نزيف الدم اليمني والتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع في اليمن إعلاء لمصالح الشعب اليمني ودعما للأمن والاستقرار في المنطقة".

ورحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، يوم الجمعة، بالمبادرة التي أعلن عنها مجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستضافة مشاورات يمنية – يمنية في العاصمة السعودية الرياض نهاية الشهر الجاري.

وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيرا إلى أن من شأنها رأب الصدع بين اليمنيين.

يذكر ان الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، قد دعت إلى دعم الحل السياسي للأزمة اليمنية، وشجعت على الحوار بين جميع الأطراف اليمنية، وتنفيذ اتفاق الرياض، وثمنت الجهود كافة خاصة جهود الأمم المتحدة والسعودية لوقف إطلاق النار ودفع العملية السياسية.

وكانت وكالة رويترز،نقلت الثلاثاء الماضي، عن مسؤولين خليجيين قولهم، إن مجلس التعاون الخليجي يبحث دعوة «أطراف حرب اليمن» لمحادثات في السعودية.

وأوضح المسؤولون الخليجيون، أن الحوثيين من بين الأطراف اليمنية التي ستوجه لهم الدعوة لمحادثات في الرياض.

وأضاف المسؤولون أن المحادثات ستجري في الفترة من 29 مارس حتى 7 أبريل إذا وافق الحوثيون.