ما حقيقة إعدام 10 أسرى حوثيين في الحديدة؟ مسئول حكومي يوضح ماحدث

الجمعة 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 4226

استغرب وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني من الانجرار خلف ما وصفه الأكاذيب التي روجتها مليشيا الحوثي المدعومة من ايران بشأن تنفيذ عملية اعدام لعشرة من عناصرها في المعارك الدائرة في الساحل الغربي جنوب محافظة الحديدة، دون التحقق من صحة تلك الادعاءات، أو طلب توضيح، او التاكد من جهة محايدة، نافيا تلك المزاعم جملة وتفصيلا.

واوضح ان تلك العناصر قتلوا يوم الجمعة 12 نوفمبر في منطقة الغويرق جنوب محافظة الحديدة في اشتباكات مباشرة مع الالوية التهامية، على إثر عملية إعادة تموضع القوات المشتركة، ومحاولة المليشيا التقدم والسيطرة على مناطق خارج نطاق خطة إعادة الانتشار واتفاق ستوكهولم‏، بحسب وكالة سبأ.

واشار الارياني الى ان الاعلام العسكري للالوية التهامية وثق مشاهد لجثث عناصر مليشيا الحوثي، تعكس حجم خسائرها البشرية في تلك المواجهات، بهدف رفع معنويات المقاتلين، وكشف خروقات المليشيا لاتفاق السويد بتقدمها في مناطق اخلتها القوات المشتركة، ومحاولاتها السيطرة على مناطق أخرى خارج نطاق الاتفاق‏.

واكد ان الأكاذيب التي روجتها مليشيا الحوثي الارهابية محاولة للتغطية على خرقها الفاضح لاتفاق السويد، وتقدمها في المناطق التي اخلتها القوات المشتركة، وكذلك للاعمال الانتقامية وجرائمها وانتهاكاتها المروعة بحق أهالي تلك المناطق من مداهمات للمنازل واختطافات وسلب ونهب، وقتل ميداني للمدنيين‏.

واضاف الارياني: كان المفترض بالأمم المتحدة الخروج بموقف حازم يدين خرق مليشيا الحوثي الفاضح لاتفاق ستوكهولم، والضغط على المليشيا للقيام بخطوة مماثلة، والشروع في تنفيذ بنود الاتفاق والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، وإدانة الأعمال الانتقامية بحق المواطنين العزل في المناطق التي اخلتها القوات المشتركة.

وكان اعلام مليشيات الحوثي تحدث عن اعدام 10 من عناصرها وقعوا اسرى في الحديدة، فيما قالت وزارة حقوق الانسان التابعة للشرعية ان الحوثيين قاموا باعدامات جماعية وعمليات انتقام واسعة في المناطق التي سيطروا عليها مؤخرا بالحديدة، منها مدينة التحيتا.

ودعت بعثت الاتحاد الاوروبي في تغريدة الى التحقيق في مزاعم اعدام 10 اشخاص في الحديدة، غرب اليمن، وهو ما نفته الحكومة على لسان الوزير معمر الارياني.