معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية النجم المصري صلاح يصدم الأندية السعودية ويلمح لمصيره مع ليفربول
اتهمت قوات حكومية في اليمن، الإثنين، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بحشد "ألوية عسكرية" في محافظة أبين جنوبي البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن القوات المشتركة في محور أبين (حكومية)، فيما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من المجلس الانتقالي.
وقالت إنه "في الوقت الذي تعد القوات المشتركة (تضم ألوية من الحماية الرئاسية والجيش والأمن) لمجابهة العدو الحوثي على تخوم محافظة البيضاء (وسط- مجاورة لأبين)، فوجئت بقدوم عدة ألوية إلى ملعب أبين".
ومنذ نحو 7 سنوات، يعاني اليمن حربا مستمرة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، المسيطرة بقوة السلاح على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
واعتبرت أن "هذه الخطوة (حشد الألوية العسكرية) خطيرة جدا وتهدد اتفاق الرياض برمته وتبعث على زعزعة أمن واستقرار أبين في ظل إجماع وتأييد الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن على تنفيذ بنود اتفاق الرياض كاملة، لاسيما الشق العسكري والأمني".
وأضافت أن "القوات المشتركة تنأى بنفسها عن إعادة التوتر مع قوات الانتقالي، وتحمل المسؤولية كل من يسعى لطعنها من الخلف".
وتتقاسم الحكومة والمجلس الجنوبي السيطرة على أبين، وشهدت المحافظة خلال الأعوام الماضية معارك ضارية بينهما أسفرت عن مقتل وجرج المئات.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، برعاية سعودية ودعم من الأمم المتحدة، بهدف حل الخلافات بين الطرفين.
وتنفيذا للاتفاق، جرى في ديسمبر/كانون الأول الماضي تشكيل حكومة مناصفة بين محافظات الشمال والجنوب، يشارك فيها المجلس الانتقالي.
بينما لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق، خصوصا دمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.
ولا يزال المجلس الانتقالي يسيطر أمنيا وعسكريا على العاصمة المؤقتة عدن (جنوب) منذ أغسطس/آب 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق جنوبية أخرى.
وبزعم تهميش المناطق الجنوبية اقتصاديا وسياسيا، يدعو المجلس الانتقالي إلى انفصال جنوبي اليمن عن شماله، وهو ما يثير رفضا واسعا على المستويين الرسمي والشعبي.