اختتمت مساء اليوم الجمعة أعمال اللقاء الموسع العاشر مدراء فروع بنك التعاوني والزراعي المنعقد في محافظة إب من الفترة 28- 30 يوليو الجاري 2009م, برعاية القاضي احمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة.

وكان اللقاء الذي استمر ثلاثة أيام قد استعرض من خلال جلساته جملة من التقارير المتعلقة بأداء البنك خلال النصف الأول من العام الحالي 2009م ومناقشة عدد من التقارير والمشاكل المتعلقة بسير الأداء والتطرق إلى مسيرة التطور و النجاح التي حققها البنك على مدى السنوات الأخيرة منذ اقتحامه سوق العمل المصرفي .

وكشف اللقاء الموسع العاشر عن استحواذ البنك على اكبر حصة في السوق المصرفية وتحقيق النمو في حجم ودائعه وأصوله وار باحة, إضافة إلى استعراض التقرير التقييمي لأداء فروع البنك للفترة من يناير وحتى يوليو 2009م . والنتائج التي حققها كل فرع على حده.

وجرى في اللقاء مناقشة نظام التقييم الكلي لأداء الفروع والذي أعدته الشركة الاستشارية التي تتولى حاليا تنفيذ مشروع تطوير وتحديث البنك من خلال إعادة الهيكلة وتطبيق مخرجات المشروع في تقييم كل الفروع وبما يخدم أداء وتطور البنك وتحديث آلياته المختلفة, وتطبيقه في تقييم أداء الفروع للفترة المتبقية من العام الحالي من خلال معايير تقييميه دولية سائدة في السوق المصرفي .

وكذا مناقشة خطة تطبيق مخرجات الهيكلة في مختلف الفروع لوضع الهيكل التنظيمي الجديد وتطبيق نظام توصيف وتصنيف الوظائف وكافة الأنظمة والأدلة والإجراءات والسياسات موضع التطبيق,

ووقف المجتمعون في اللقاء أمام الخطة الإستراتيجية للبنك في ظل الهيكلة وخطة النصف الثاني من العام الحالي والتي حظيت بنقاشات وملاحظات وتم إقرارها بصورتها النهائية.

وجرى خلال الجلسة الأولى من اللقاء التطرق إلى التقييم العام لأداء البنك من خلال تقرير النصف الأول من العام الحالي 2009 م ونتائج التقييم الخاصة بأداء البنك وكل فرع من فروعه المختلفة.واستعراض التخطيط الاستراتيجي لمشروع إعادة الهيكلة الخاصة بالبنك. وكذا خطة النصف الثاني من العام الحالي 2009م , ومناقشة هيكلة الفروع من قبل الشركة الدولية المتخصصة في ذلك, ورافق ذلك, جلسات تقييمه لأداء الفروع خلال النصف الأول من العام الحالي, ومتطلبات العمل الخاصة للنصف الثاني من العام الحالي في ظل مشروع الهيكلة وما يقتضيه من تغيرات مهمة في أداء ومتطلبات المرحلة القادمة.