الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
قال رئيس تحرير صحيفة "مأرب برس" (محلية متوقفة عن الصدور منذ اجتياح صنعاء)، محمد الصالحي، إن الأوضاع الميدانية في الجبهات الجنوبية من محافظة مأرب تراوح مكانها، ولا يوجد أي تقدم ميداني لأي طرف.
وأكد الصالحي المنحدر من مدينة مأرب، في تصريح لـ"عربي21"، أن الحوثيين يحاولون أن يضغطوا من خلال هجماتهم على مديرية الجوبة، باتجاه منطقة نجاء، بعد سيطرتهم على منطقتي واسط والقاهر في أطراف المديرية ذاتها، بهدف قطع الطريق نحو مديرية جبل مراد المحاذية لها، جنوب غرب مدينة مأرب.
وأشار إلى أن مسعى الحوثيين حاليا يتركز على السلسلة الجبلية المطلة على قرية نجاء والقرى المجاورة لها، بهدف إحكام سيطرتهم على الطريق الذي يربط مديرية جبل مراد بمديرية الجوبة والمركز الإداري لمحافظة مأرب.
وتابع الصحفي اليمني: "وهذه الطريق تعدّ الشريان الوحيد الذي يربط مديرية جبل مراد بالمديريات الأخرى في مأرب، وتمر بين مرتفعات جبلية".
وأضاف أن قوات الجيش والمقاومة الموالية لها أفشلت محاولات الحوثيين، بعدما رتب صفوفها، عقب انهيارها في الأسابيع الماضية، حيث تخوض المعارك بثبات ضد هجمات المسلحين الحوثيين، في وقت تشن هجمات لاستعادة المناطق التي خسرتها سابقا.
وبحسب رئيس تحرير صحيفة "مأرب برس"، فإن تركيز الحوثيين على هذه الطريق، وذلك لعزل مديرية جبل مراد عن باقي المديريات التي تسيطر عليها القوات الحكومية في مأرب، وبالتالي تطويق مدينة مأرب (عاصمة المحافظة) من جميع الاتجاهات.
وتكمن أهمية مديريتي الجوبة وجبل مراد في "أنها تعد من أكبر مديريات مأرب، وتمتلكان مخزونا بشريا، ولذلك يسعى الحوثيون إلى تحييد هذا المخزون البشري، إما بالسيطرة عليهم، وبالتالي اعتقالهم وتهجيرهم، أو زرع اليأس لدى القبائل القاطنة فيهما من الحكومة الشرعية وجدوى الوقوف معها"، حسبما ذكره الصالحي.
وتدور معارك هي الأعنف والأقوى منذ أسابيع بين القوات الحكومية والمقاومة الموالية لها وبين مسلحي الحوثي، الذين حققوا مكاسب ميدانية بالسيطرة على مديريتي حريب والعبدية، وصولا إلى أطراف مديرية الجوبة المتاخمة لهما جنوبي مدينة مأرب الغنية بالنفط.
ومنذ بداية شباط/ فبراير الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم على مأرب؛ للسيطرة على المحافظة التي تضم أهم معاقل الحكومة، والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، وثروات من النفط والغاز، ومحطة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز الطبيعي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.