احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو
اتهمت 73 منظمة مجتمع مدني يمنية ودولية، امس (الخميس)، فريق الخبراء البارزين في اليمن بعدم الحياد والمهنية وإعداد تقارير مشبوهة شابها الكثير من المغالطات، مبينة أن بعض الخبراء لم يسبق له العمل والمشاركة في أي مهام متصلة بجمع وفحص المعلومات أو تقييم الأوضاع فضلاً عن أعمال التحقيق أو تقصي الحقائق، بل إن الخبرات السابقة كانت متصلة بالجوانب السياسية والحزبية في بلدانهم.
وأوضحت المنظمات في بيان مشترك أن رئيس فريق لجنة الخبراء كان متأثراً بالجانب السياسي أكثر من المهني في تناوله الملف الحقوقي، إذ اعتمد على شخصيات ومنظمات لها أجندة سياسية، وظهر ذلك من خلال مشاركته في ندوات وفعاليات وحملات بإشراف مركز القاهرة التابع له، الأمر الذي انعكس على التقارير الصادرة عن الفريق.
وأشارت إلى إن رفض مشروع التمديد لهذا الفريق المسيس يعكس حجم استشعار المسؤولية لدى المجلس، ويعني الكثير لليمنيين إذ يمثل انتصاراً للأبرياء في اليمن ممن يقتلون بشكل يومي على يد مليشيا الحوثي الإرهابية الذين تجاهلهم فريق الخبراء وجل الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها لأسباب تتعلق بعجزهم عن التواجد في الأراضي اليمنية واستقائهم للبيانات عن بُعد ومن منظمات محسوبة على مليشيا الحوثي، الأمر الذي انعكس على تقاريرهم المنحازة والمسيسة على مدى ثلاث سنوات.
وأعلنت المنظمات الـ73 الموقعة على البيان تأييدها الكامل ومباركتها لقرار مجلس حقوق الإنسان القاضي بعدم التمديد لعمل فريق الخبراء البارزين في اليمن، مؤكدة أنها تابعت باهتمام موقف الدول الأعضاء في المجموعة العربية والأصدقاء في روسيا والصين.
وأفادت منظمات المجتمع المدني أن الخبراء يفتقرون للخبرة في ذلك المجال، موضحة أن رفض المجلس للقرارات التي لم تنتصر للعدالة يعتبر تاريخياً.
ووصفت المنظمات قرار مجلس حقوق الإنسان بعدم التمديد لفريق الخبراء بـ«الضربة لجناح الحوثي الناعم الذي عمد على مدى سنوات على إخفاء جرائم المليشيا ومحاولات التدليس وطمس الحقائق».
وطالبت المنظمات بضرورة دعم العمل لبناء قدرات المؤسسات الوطنية اليمنية ذات العلاقة من أجل بناء نظام للعدالة يضمن حقوق الضحايا ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات وعدم تكرارها، مؤكدة أن الآليات الوطنية هي الضمانة الوحيدة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان ومعالجة آثار الصراع