السعودية تبحث مع فرنسا والاتحاد الأوروبي حرب اليمن و”نووي إيران“

الأحد 03 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 1844

بحثت السعودية مع كل من فرنسا والاتحاد الأوروبي، الأحد 3 اكتوبر/تشرين الأول، تطورات الأوضاع في اليمن والملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى مستجدات إقليمية ودولية.

جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة للوزيرين السعوديين للخارجية فيصل بن فرحان ولشؤون الخارجية عادل الجبير، مع نظيرهما الفرنسي جان إيف لودريان، إضافة إلى لقاء للجبير مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في الرياض.

ووفق تغريدات لوزارة الخارجية السعودية، عبر "تويتر"، بحث الجبير و"بن فرحان" مع لودريان، في لقاءين منفصلين، "سبل تطوير العلاقات الثنائية ووجهات النظر حيال مستجدات القضايا الإقليمية والدولية".

فيما استعرض الجبير مع بوريل "أوجه التعاون بين المملكة والاتحاد الأوروبي وسبل تطويرها على كافة الأصعدة، إلى جانب تبادل وجهات النظر حيال أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وقال الجبير، خلال لقائه بوريل: "نجري حوارا مع الولايات المتحدة بشأن الحرب في اليمن"، وفق فضائية "العربية" السعودية (خاصة).

ومنذ عام 2015، تقود السعودية تحالفا عربيا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية في مواجهة مسلحي جماعة الحوثي، المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء جنوب المملكة منذ 2014.

وأضاف: "أكدنا على خطورة ممارسات ميليشيات الحوثي في اليمن، وموقف المملكة من ملف إيران النووي".

وتتهم دول غربية وإقليمية، في مقدمتها السعودية وإسرائيل (تمتلك ترسانة نووية)، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراص السلمية.

وقال بوريل إن "الاتحاد الأوروبي يدعم جهود السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتسوية السلمية لها، ويمارس ضغوطا لوقف إطلاق النار في اليمن ووقف الهجمات على السعودية"، حسب المصدر ذاته.

واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات، بينما خلفت بعض الهجمات ضحايا مدنيين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن