برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024 الكشف عن سبب وطبيعة الإنفجار الذي سمع اليوم بمحافظة مأرب ''صورة''
هاجمت سمية، ابنة رئيس مجلس التونسي، وسائل إعلام إماراتية ومصرية وتونسية، ووصفتها بأنها "ماكينة انقلابية تدير معركتها الإعلامية بالكذب والدجل"، بعد نشر إشاعات عن امتلاكها ثروة بـ 345 مليار دينار تونسي (أكثر من مليار دولار)، وعملها بوظيفة "مربية أطفال منزلية" في بريطانيا.
وقالت سمية في منشور عبر حسابها بموقع فيسبوك: "سيل جارف من الأكاذيب لا يتوقف، آخرها أن سمية الغنوشي كانت في بريطانيا تشتغل babysitter بمدينة برمنجهام، ثم تحولت بعد الثورة إلى مليارديرة تمتلك 345 مليون دينار".
وأضافت: "لم تترك مرأة الأعمال الخارقة هذه مجالا لم تضع عليه يدها، من تجارة الخرفان والحليب والمجوهرات، إلى التحكم في الموانئ ومسالك التجارة والتهريب في تونس (طبعا قطاع المخدرات والأسلحة سيطر عليه والدي)".
وتابعت في منشورها: "لا عيب في أن يمارس المرء مهنة شريفة مهما كانت، لكل المعينات المنزليات والمربيات خالص احترامي وتقديري.. ولكن مسيرتي لا علاقة لها بهذه السيناريوهات الخيالية".
وقالت سمية: "انتقلت وأسرتي إلى بريطانيا في سن مبكرة، وتنقلت بين مدارسها وكلياتها.. وتخرجت من أحسن جامعاتها University College of London (UCL) بتفوق والحمد لله..
درست الفلسفة، وتخصصت في تاريخ الأفكار، ثم الدراسات الشرق أوسطية.. أقمت معظم حياتي في لندن، ولم أزر برمنغهام إلا مرات تعد على أصابع اليدين، وخلال دراستي الجامعية اشتغلت في الترجمة والتحرير translation and editing".
وتقدمت الصفوف في العمل الطلابي والمجتمع المدني، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ومناهضة الإسلاموفوبيا، وفي إطار ائتلاف مناهضة الحروب على المنطقة Stop the War Coalition..
وانخرطت في النشر في أهم الصحف البريطانية، الغاردين والإندبندت، علاوة على المواقع العالمية، من الهافنغتون بوست إلى الجزيرة الإنجليزية، إلى عديد الصحف العربية المعروفة.
وقالت: "أدرت معارض ضخمة للتعريف بالحضارة والفنون الإسلامية بالاشتراك مع مؤسسة الأمير تشارلز وبلدية لندن ومتحف فكتوريا وألبرت للفنون الحديثة.. ولن أسرد لكم كل مسيرتي المهنية.. يكفي أن أقول إنه لم يكن للتجارة فيها نصيب من قريب أو بعيد.. ليس لأن ممارستها أمر معيب، بل لأنها ببساطة لم تستهوني يوما".
وختمت بالقول: "نحن إزاء ماكينة انقلابية تدير معركتها الإعلامية بالكذب والدجل، أخطبوط متشعب يمتد من أبو ظبي إلى القاهرة إلى تونس للأسف.. ماكينة بشعة لوثت الفضاء العام ومواقع التواصل الاجتماعي، حتى غدت أشبه بمستنقع عفن آسن، تغيب فيه الحقيقة، وتعشش البذاءة والسوقية".