26 طنا من الذهب.. إفشال أكبر عملية تهريب للذهب في تاريخ ليبيا.. والنائب العام يتدخل 360 ألف نازح من رفح خلال اسبوع عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد
مع انطلاق حملات التطعيم في معظم دول العالم، يتساءل كثيرون عن إمكانية الخلط بين نوعين من اللقاحات ضد فيروس كورونا، مثل الدمج بين لقاح "فايزر" الأميركي و"سينوفارم" الصيني، وعن الآثار الجانبية لذلك.
وللإجابة عن هذا التساؤل، أطلقت تجربة سريرية في المملكة المتحدة، في فبراير الماضي، اختبار آثار استخدام لقاحين مختلفين مرخصين يشمل ذلك الجرعة الأولى والثانية.
فقد قامت "مجموعة اللقاحات" في جامعة أكسفورد، بإجراء دراسة بعنوان "مقارنة جدول لقاحات كورونا"، وفق ما ذكر موقع technologynetworks أمس الأربعاء.
وكشف ماثيو سناب، أستاذ مشارك في طب الأطفال واللقاحات في جامعة أكسفورد وكبير الباحثين في التجربة، أن الدراسة تبحث في إمكانية الجمع بين لقاحات مختلفة بأمان وفعالية، مشيراً إلى ذلك سيوفر أدلة حول كيفية زيادة الحماية ضد سلالات الفيروسات الجديدة.
إلى ذلك، كشفت الدراسة أن هناك أثاراً جانبية، بعد تناول جرعة من لقاح فايزر/بيونتك متبوعةً بجرعة من أوكسفورد/أسترازينكا، أو تناول جرعة من لقاح أكسفورد/أسترازينكا متبوعةً بجرعة من فايزر/بيونتك.
لكنها أوضحت أن الآثار الجانبية لعملية أخذ اللقاحات والتي استغرقت أربعة أسابيع لأشخاص يبلغون من العمر 50 عاماً فما فوق، كانت مؤقتة مثل الصداع والإرهاق والقشعريرة، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك مخاوف تتعلق بالسلامة.
وأكد الباحثون أن هذه النتيجة هي جزء ثانوي مما تهدف الدراسة إلى استكشافه. ومع ذلك، فقد شعروا أنه من المناسب مشاركة البيانات في هذا الوقت نظراً لأن بعض الدول الأوروبية تتطلع إلى اعتماد طرق التطعيم غير المتجانسة .
على الرغم من ذلك، لم تثبت البيانات الأولية الخاصة بملفات الآثار الجانبية أنه سيكون هناك تغيير في الاستجابة المناعية للجسم نتيجة خلط اللقاحات، ولكن الباحثين يأملون في استكشاف هذا الأمر والإبلاغ عنه في المستقبل القريب.
يذكر أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، كانت حذرت سابقا من الخلط بين الجرعات، مشيرة إلى أن الشخص يمكن أن يتلقى حقنة ثانية فقط من لقاح مختلف في "حالات استثنائية".
كذلك لم يتم حتى الآن تقييم سلامة وفعالية جرعات المنتجات المختلطة حيث يجب استكمال الجرعتين من التطعيم بنفس المنتج.